حماس التصعيد الإسرائيلي يهدف للضغط على حماس

اعتبرت حركة "حماس" التصعيد الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة والذي تزامن مع قرب الإعلان عن تهدئة بين الأطراف الفلسطينية يهدف إلى تخويف وابتزاز الشعب الفلسطيني. وقال فوزى برهوم ان الهدف من هذا التصعيد هو تخويف الشعب الفلسطيني وابتزاز الفصائل الفلسطينية وحركة حماس لحشرها في زاوية الخيارات الاسرائيلية، وبما يلبي شروط الاحتلال وتحديداً تزامن هذا القصف والتصعيد مع تراجع في الموقف الاسرائيليي المتعلق بسقف التهدئة والذي طالبوا فيه بتهدئة مفتوحة وطويلة الأمد وليس عام ونصف كما كان معتمداً.
واوضح أن هذا التصعيد الاسرائيلي وهذا التعنت هو بمثابة عراقيل يضعها الاحتلال أمام جهود التهدئة، وحمل برهوم الاحتلال المسئولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الخطير وعلى جميع الأطراف المعنية التي شجعت على التهدئة وأكدت على ضرورة الوصول إليها أن تضغط على هذا المحتل لوقف المماطلة والعدوان

من جهة اخرى اكدت مصادر فى حركة حماس ان المباحثات فى القاهرة اسفرت عن انجاز اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل وقالت ان اسرائيل تراجعت عن موقفها من التهدئة لمدة 18 شهرا وطالبت بتهدئة مفتوحة دون سقف زمنى وهذا ما رفضته حماس ومصر


واوضحت حماس ان وفدها ما زال موجودا في القاهرة يجري مشاوراته مع القيادة المصرية لوضع الصيغة النهائية لاعلان التهدئة، ومصر من جانبها تجري مشاورات مع اسرائيل لتذليل العقبات والعودة الى الاتفاق الأولي بتهدئة لمدة عام ونصف

وكان خالد مشعل رئيس المكتب اسياسة لحماس قال ان السلطات المصرية ابلغته ان توقيع التهدئة مع اسرائيل سيتم الاحد المقبل في القاهرة، غير انه 'حدثت انتكاسة' ما يجعل موعد توقيع اتفاق التهدئة غير واضح حتى الان.


على صعيد اخر قال فوزى برهوم المتحدث باسم حماس ان اللقاءات الاخيرة مع حركة فتح فى القاهرة ايجابية وهناك اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية موضحا ان القاهرة ستوجه دعوات لشخصيات مستقلة وستعمل من اجل الافراج عن المعتقلين السياسيين خلال ثلاثة أسابيع فيما سيتم تشكيل حكومة وحدة لمدة عامين.