10/08/2010 - 07:52

عباس يوافق على المفاوضات المباشرة إذا كانت بدعوة من الرباعية الدولية

ويقول: "القيادة الفلسطينية ستذهب الى المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بعد تحقيق مسألتي تحديد مرجعيات المفاوضات ووقف الاستيطان"..

عباس يوافق على المفاوضات المباشرة إذا كانت بدعوة من الرباعية الدولية
أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس موافقة على الذهاب إلى المفاوضات المباشرة إذا دعت اليها الرباعية الدولية على أساس قضيتي تحديد المرجعيات والوقف الكامل للاستيطان.

وجدد تأكيده، في لقاء مع الصحافيين في مكتبه في رام الله يوم أمس الإثنين، على أن "القيادة الفلسطينية ستذهب الى المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بعد تحقيق مسألتي تحديد مرجعيات المفاوضات ووقف الاستيطان"، مشيرا الى ان هذه "متطلبات لنجاح المفاوضات وهي مذكورة في خطة خارطة الطريق التي أصبحت قرارا امميا".

وقال "لقد قدمنا ثلاثة اقتراحات تتعلق بالعودة الى المفاوضات المباشرة وهي إصدار بيان من الرئيس الأميركي يحدد مرجعية المفاوضات، والاقتراح الثاني عقد لقاء ثلاثي بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة وإسرائيل لتحديد مبادئ المفاوضات، وتم رفضهما".

وأضاف "إن الاقتراح الثالث يتعلق بإصدار بيان من اللجنة الرباعية يحدد مرجعية المفاوضات، وهذا الاقتراح يبحث ولم نتلق ردا نهائيا حوله".

وقال أيضا إنه قد ينهي مأزق محادثات السلام مع إسرائيل ويستأنف المفاوضات المباشرة مع الدولة اليهودية للمرة الأولى في نحو عامين.

وقال عباس للصحفيين إن حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكثيرا من زعماء العالم يمارسون ضغوطا عليه ليوافق على إجراء مفاوضات مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال عباس في لقاء مع الصحفيين في مكتبه في رام الله مساء يوم الاثنين "الآن نحن نتعرض لهذه الضغوط، واعتقد أننا حتى الآن لم نقبل.. ربما تتناول الضغوط أمورا أخرى لا قبل لي بها عند ذلك أنا سأدرس الأمر مع القيادة الذي تقرره.. وممكن أنا ارجح القرار فيما بعد."

وأضاف قوله إنه إذا دعت الرباعية الدولية (الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا) إسرائيل إلى إيقاف الأنشطة الاستيطانية والتوصل الى اتفاق خلال 24 شهرا فحينئذ "أنا أذهب رأسا (إلى المفاوضات المباشرة) لأنه متضمن كل شيء".

إلى ذلك، من المتوقع أن يجتمع اليوم المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشيل، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس السلطة الفلسطينية، وذك بهدف الدفع باتجاه المفاوضات المباشرة.

التعليقات