31/10/2010 - 11:02

أبو مازن يدعو حماس إلى فتح صفحة جديدة..

وينتقد من انتقد أنابولس، ويهاجم حركة حماس لمنعها أنصار فتح من إحياء ذكرى انطلاقة الحركة الـ43، ويقول إن "أدعياء المقاومة جلبوا لغزة الدمار والهلاك"..

أبو مازن يدعو حماس إلى فتح صفحة جديدة..
دعا رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، حركة حماس إلى فتح صفحة جديدة للحوار تخط سطورها باتفاق ذي مصداقية مبنية على شراكة في الحياة على أرض الوطن فلا مجال لطرف أن يكون بريدا لطرف آخر. وفي المقابل هاجم أبو مازن حركة حماس ومن اسماهم بـ"أدعياء المقاومة في قطاع غزة" متهما إياهم بأنهم جلبوا الدمار والهلاك لقطاع غزة.

وجدد أبو مازن خلال كلمة ألقاها أمام حشد من المحتفلين في الذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح دعوته الأطراف إلى دراسة إجراء انتخابات للخروج من الأزمة الراهنة، وفتح صفحة في العلاقات الأخوية بين الجميع، وعلى الجميع ان يدرسوا هذا الخيار والتروي في رفضه ودراسته بعمق.

وطالب "من يزايد على منظمة التحرير ويشكك فيها ويزعم أننا نتنازل عن الثوابت بأن يصمت"، مؤكدا رفض القيادة الفلسطينية لأي اجتماع يعقد خارج إطار منظمات التحرير الفلسطينية.

وفيما يتعلق بوضع فتح الداخلي في ذكرى انطلاقتها أكد "أن الجهود مستمرة لمعالجة ما ألم بحركة فتح في السنوات الأخيرة من جرح من منطلق دورها في الحركة الوطنية، وإعادة ترتيب الأوضاع الداخلية للحركة واستخلاص العبر من العثرات والبدء بوضع الحلول الناجعة لإعادة بث الحياة الديموقراطية في أطرها التنظيمية، وصولا إلى عقد المؤتمر السادس الذي سيعقد مع بداية الربيع القادم ".

وأكد في نفس الوقت على ضرورة إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، مضيفا أنه اتفق مع رئيس المجلس الوطني بعقد جلسات متتالية خلال الأسبوعين القادمين لبدء عملية بناء وتفعيل منظمة التحرير.

وانتقد عباس "كل من انتقد وزايد على مؤتمر أنابوليس قبل أن يعرف نتائجه التي بهت فيها كل المزاودين"، على حد قوله، مضيفا أن "أدعياء المقاومة في قطاع غزة سارعوا لطلب هدنة ذليلة مع الاحتلال لحماية رؤوسهم من الاغتيال".

وهاجم حركة حماس وممارساتها ضد المواطنين لا سيما انصار حركة فتح والمتمثل في منعهم إحياء الذكرى الـ 43 لحركة فتح .كما هاجم عباس من اسماهم " أدعياء المقاومة " في قطاع غزة، و"الذين لم يجلبوا لغزة سوى الدمار والهلاك"، حسب تعبيره.أعلنت مصادر فلسطينية مقتل ثلاثة فلسطينين خلال اشتباكات اندلعت بين عناصر من الشرطة في الحكومة المقالة وأنصار حركة فتح المحتفلين بانطلاقة الحركة الثالثة والأربعين.

وقال شهود عيان إن مواجهات اندلعت بين أنصار حركة فتح وشرطة الحكومة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، رجم خلالها المحتفلون الشرطة بالحجارة فيما تعرضت مقار للشرطة المقالة لاطلاق الرصاص .

وحسب الشهود فإن الشرطة لاحقت مطلقي الألعاب النارية ورافعي الرايات الخاصة بحركة فتح، موضحين أن الاشتباكات تركزت في مدينتي رفح وخان يونس.

وقالت مصادر طبية إن القتلى هم محمود ابو طه (35 عاما)، وعمر عصفور (20 عاما)، وهما من أفراد الشرطة، وطفل مجهول الهوية، موضحة أن 10 مواطنين آخرين أصيبوا بالرصاص بمدينة خان يونس ورفح، إضافة إلى 15 أصيبوا جراء ضربهم بالهروات و جرى نقلهم إلي مستشفيات الجنوب.

واتهمت الشرطة الفلسطينية عناصر من حركة فتح بإطلاق النار باتجاه إفراد شرطة الحكومة المقالة ومقر شرطة البلديات بمدينة غزة.

وقال بيان نسب إلى المكتب الإعلامي لحركة حماس في خان يونس، وصل موقع عــ48ـرب، إن قناص من حركة فتح أطلق النار باتجاه الشرطة ما أدى إلى مقتل شرطيين.

التعليقات