31/10/2010 - 11:02

أحمد عبد الرحمن يوضح أن المجلس المركزي يبحث عددا من القضايا على رأسها الأزمة مع حماس ويوجه اتهامات لسوريا..

-

أحمد عبد الرحمن يوضح أن المجلس المركزي يبحث عددا من القضايا على رأسها الأزمة مع حماس ويوجه اتهامات لسوريا..
قال احمد عبد الرحمن مستشار الرئيس عباس، الناطق الرسمي باسم حركة فتح أن المجلس الثوري المنعقد حاليا في رام الله يبحث في ثلاث قضايا على رأسها ضرورة ما وصفه بـ «إنهاء الانقلاب في قطاع غزة» معللا ذلك بـ«الحرص على المصلحة الوطنية والوحدة الوطنية»، مشير إلى أن ذلك يأتي «انطلاقاً من خطاب الرئيس الأخير بفتح صفحة جديدة في العلاقات الوطنية ومن أجل استعادة الوحدة» واشترط ذلك بأن «تتراجع حماس عن انقلابها وان تعود إلى الشرعية».

وأضاف عبد الرحمن أن المجلس سيناقش عقد المؤتمر العام السادس لحركة فتح وفق نصوص النظام الداخلي لحركة فتح. وقال إن "هذا الأمر يضع حداً للاجتهادات التي بالغت في تقدير الموقف، والهدف من عقد المؤتمر العام السادس هو تجديد الأطر والقيادات انسجاماً مع النظام الداخلي لحركة فتح، وكيفية الدعوة للمؤتمر العام".

وأضاف أن المجلس سيناقش أيضا زيارة الرئيس بوش، والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وقال: هنا نؤكد على موقفنا الثابت ونعتبر ان زيارة الرئيس بوش خطوة إلى الإمام في صراعنا من أجل أرضنا، لان أمريكا كما هو معلوم صاحبة القرار الدولي في هذه المرحلة، وهي التي تقدم لإسرائيل كل شيء، وبالتالي فان زيارته وقوله انه يدعم الانسحاب الإسرائيلي إلى حدود عام 1967 وقيام دولة فلسطينية فان هذا الأمر هو لصالح الشعب الفلسطيني".

وأشار عبد الرحمن إلى أن القيادة الفلسطينية لا تتفق مع الرئيس جورج بوش في كل ما يقول سواء حول قضية اللاجئين أو "يهودية الدولة". مؤكدا ان هناك قرارات دولية من المفروض ان يلتزم بها الرئيس الأمريكي من أجل حفظ الشرعية الدولية، لا ان يستجيب لبعض الضغوط الإسرائيلية.

وأشار عبد الرحمن إلى ان المجلس الثوري سوف يبحث في نقطة رابعة هي دعوة المجلس الوطني الفلسطيني للانعقاد والتحضير لذلك مع الفصائل الفلسطينية برئاسة رئيس المجلس الوطني. وأكد ان المجلس الثوري سوف يناقش نقطة خامسة هي المؤتمر المزمع عقده في دمشق بدعوة من حماس.
وأعلن عبد الرحمن رفضه لهذا المؤتمر لأنه برأيه بمثابة «محاولة لإعطاء شرعية للانقلاب». وقال: "كنا نتمنى ان تكون حماس جزءاً من الشرعية وان لا يكون هناك انقلاب وعندها لا مانع لدينا من عقد مؤتمر في أي مكان".

وتمنى عبد الرحمن على القيادة السورية ان تبتعد عما أسماه «التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية». وقال: "ان الوضع الفلسطيني بحاجة إلى المساعدة السورية والى دعمها، لا التلاعب بقضية الشرعية والوحدة الوطنية وتشجيع الانقلابيين على الاستمرار في انقلابهم". وأضاف: ان معنى ان يعقد "المؤتمر" في دمشق هو ان دمشق تؤيد الانقلاب، ومن شأن ذلك إضعاف القضية الفلسطينية والقضية العربية أيضاً".

وقال عبد الرحمن: "القيادة الفلسطينية لن تدخل في تسوية منفردة مع إسرائيل، وان أي تسوية يجب ان تتم وفق الإستراتيجية العربية التي قررتها القمم العربية، وهي الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة والفلسطينية المحتلة بما فيها الجولان السوري ومزارع شبعا. لذلك لا حاجة للخوف (السوري) ولا حاجة للتدخل في شؤوننا الداخلية على هذا النحو". ودعا احمد عبد الرحمن القيادة السورية إلى منع عقد مثل هذه المؤتمرات في أراضيها. رافضا في حديث لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم ما اعتبره «أقوال القيادة السورية إنها تتيح المجال لجميع الفلسطينيين بعقد المؤتمرات على أراضيها».

التعليقات