31/10/2010 - 11:02

الزهار: "التقيت بوزير خارجية لدولة اوروبية هامة لن اكشف عن اسمه حاليًا"

وقال الزهار: " ليس من الحكمة الآن ان نكشف عن أسماء في هذا الوقت حتى لا نكون عرضةً للضغط علينا أو على الدولة الاوربية التي التقيت وزير خارجيتها"*

الزهار:
قال وزير الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، اليوم الاحد إنَّه التقي خلال جولته بقنصل لدولة أوروبية هامَّة كما التقى بوزير خارجية دولة أوربية أخرى.

وأضاف الزهار أنه اتصل أيضًا بأكثر من جهة أوروبية لم يكشف عنها موضحًا انه "ليس من الحكمة الآن ان نكشف عن الاسماء في هذا الوقت حتى لا نكون عرضةً للضغط علينا أو على الدولة الاوربية التي التقيت وزير خارجيتها".

وأكد الزهار خلال برنامج واجه الصحافة الذى تنظمه وزارة الإعلام الفلسطينية علي "أن الموقف الأوروبي تجاه الحكومة الفلسطينية سيتفكك عندما يدرك الأوروبيون أن هذه السياسة لا تخدم مصالحهم في المنطقة".

وأضاف: "هناك اتصالات وإشارات تُبين أن التغير في الموقف الاوروربي سيستمر".

من جهة أخرى كشف الزهار عن أنَّه سيقوم بجولة ثانية ستبدأ في الثلث الأخير من هذا الشهر.

وأشار الزهار إلى أنه سيسعى لزيارة بعض الدول الأسيوية وفي مقدمتها إيران وشمال أفريقيا، وتلبية دعوة لحضور ثلاثة مؤتمرات دولية، وهي مؤتمر الملتقي العربي الصيني، ومؤتمر عدم الانحياز والمؤتمر الإسلامي.

وأعلن الزهار أن القيادة العربية الرسمية والشعبية أكدَّت خلال جولته الاولى التي قام بها على "دعم الشعب الفلسطيني مادياً وسياسياً وبكافة الوسائل المشروعة لاستمرار صموده وتصديه للعدوان، ورفض كل المخططات الإسرائيلية"

وشدَّد علي ضرورة ألا تخرج الحكومة الفلسطينية من المظلة العربية، مشدداً على أن جولته، عملت على تمتين العلاقة بين الدول العربية والحكومة الفلسطينية وشرح مواقفها ورؤيتها، وأولويات العمل لديها، وأنها لاقت قبول لدى كل المستويات.

وقال الزهار:"تحدثنا خلال جولتنا عن الأمور الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني والقضايا السياسية والأمنية وكل ممارسات الاحتلال مشددين على أن خيار الشعب هو الصمود في وجه الضغوط في إطار برنامج المقاومة".

وأكد على ضرورة أن تكون هناك زيارة مميزة لكل الدول العربية وخاصة مصر والأردن لما للشعب الفلسطيني معهما من تواصل جغرافي، وهى تمثل بوابات لنا على العالم.

وأضاف الزهار، أنه أرسل رسائل تطمين إلى القادة والزعماء، الذين التقي بهم، موضحاً لهم أن الحوار الفلسطيني هو الوسيلة الوحيدة للتعامل مع كل المستجدات والأزمات التي تحدث داخل الوضع الفلسطيني.

وقال الزهار أنه أبلغ المسئولين في الدول العربية عن "العلاقة التكاملية بين مؤسسة الرئاسة والحكومة والمجلس التشريعي"

وشرح الزهار برنامج الإصلاح الحقيقي على كافة المستويات، والمؤسسات التي أصابها بعض الترهل وتفعيل مؤسسات لم تفعل.

وحول لقائه السابق بأمين عام الجامعة العربية قال الزهار: "تم الاتفاق على الآليات التي سيتم بها إدخال أموال الدعم للشعب الفلسطيني، وهناك لجنة من وزارة المالية، لتوقيع اتفاقيات مع بنوك ومؤسسات مالية لإدخال هذه الأموال".

وجدد الزهار نفيه الشديد لأي علاقة لحماس بقضية تهريب الأسلحة قائلا "نحن على قناعة مطلقة أن لا شيء لنا في هذه القضية أي شيء".

وأضاف: "نحن لا نعبث بأمن أحد وبالتالي نحن حينما نشارك في وفد أمني وكأننا نتساوق مع هذه الفكرة فالقصة انتهت ومن يريد أن يذهب فليذهب لكن عندنا نحن بالمطلق لسنا طرفا في هذه القضية"

التعليقات