حماس تحيي ذكرى اطلاقتها الثانية والعشرين

أكدت حركة حماس التي تحتفل بذكرى انطلاقتها الـ22 أنها ماضية على طريق مؤسسها وزعيمها الشهيد أحمد ياسين من أجل تحرير المقدسات وإعادة اللاجئين ودحر الاحتلال.

وأعلن الناطق باسمها سامي أبو زهري في مؤتمر صحفي السبت عن إطلاق فعاليات أسبوع الاحتفال بالانطلاقة في بيت الشيخ ياسين بمدينة غزة.

وقال أبو زهري "إننا نعلن أمام كل العالم عن قبولنا للتحدي وعن إصرارنا على الانتصار وعن اعتزازنا برجالنا وأبناء الشعب الفلسطيني البواسل الذين خاضوا وما زالوا يخوضون معركة الكرامة في وجه اكبر تحالف يريد أن يطيح بمشروعنا الوطني وبقيمنا الأخلاقية والإسلامية".

وأضاف "أننا إذ نعلن عن انطلاقة فعاليات المهرجان من هنا .. من أمام بيت الشيخ الإمام المؤسس الشهيد احمد ياسين , لنؤكد على أهمية أن يلتقي شرف الزمان بشرف المكان لتنطلق الشرارة أكثر قوة واشد إشعاعاً ولنعطي رسالة للشعب الفلسطيني وللعالم اجمع أن حماس لن تنسى مؤسسها ولن تنسى ذكرياتها العظيمة"’ وللتأكيد على أن حماس تسير على نفس النهج الذي خطة مؤسسها الشيخ الياسين.

وأكد أن حماس ماضية في نهجها المقاوم من أجل استعادة الحق المسلوب , داعياً الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الصبر والصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الخبيثة، مؤكداً أن قضية الانتصار مجرد مسألة وقت لا أكثر.

كما وجه أبو زهري رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية وإلى أحرار العالم الذين وقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني، داعياً إياهم إلى مزيد من نصرة ودعم صمود الشعب الفلسطيني.

وخاطب أبو زهري في حديثه حكومة رام الله وقادة حركة فتح قائلاً: "إلى من يحاصر الأطفال في أرزاقهم ويسرقون البسمة من شفاههم باعتقال أبائهم ويقمعون المقاومة ويغتالون رجالاتها في الضفة الغربية، كفوا عما أنتم علية وتحللوا من جريمة التعاون الأمني مع الاحتلال".

ووجه أبو زهري دعوته إلى أبناء حركة حماس من أجل النفير العام في يوم انطلاقتهم ليؤكدوا للعالم صلابتهم في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضدهم في السر والعلن .

وخاطب الأسرى الفلسطينيين قائلا "إلى أسرانا البواسل .. إلى تاج رؤوسنا .. لن ننسى عذاباتكم ولا تضحياتكم .. انتم على رأس أولويات جهادنا ولن نخذلكم أبدا ولن نسلمكم لشروط عدوكم وسنظل الأوفياء لكم على اختلاف توجهاتكم السياسية".

يشار إلي أن حركة حماس تتفاوض مع إسرائيل للإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز منذ 3 سنوات في قطاع غزة. لكن هذه المفاوضات متعثرة بسبب رفض اسرائيل الافراج عن العشرات من المعتقلين المدرجين على قوائم حماس