31/10/2010 - 11:02

حماس تنفي وعباس يؤكد وجود تخطيط لاستهداف مسؤولين

-

حماس تنفي وعباس يؤكد وجود تخطيط لاستهداف مسؤولين
نفت حركة حماس نفيـًا مطلقـًا ما وصفته "ادعاءات عباس حول تخطيط بعض أعضاء حركة حماس لاستهداف قيادات من سلطة رام الله" معتبرة أن " مثل هذه التصريحات مجرد أكاذيب وفبركات إعلامية تستهدف التغطية على دور محمود عباس في عمليات تصفية المقاومة في الضفة المحتلة ورفضه الالتزام بإنهاء ملف الاعتقال السياسي".

وأشارت حماس في بيان لها إلى ما وصفته "عمليات تعذيب بشعة يتعرض لها أبناؤها في سجون الضفة بهدف انتزاع المعلومات وممارسة عمليات الابتزاز والتهديد".

وكان الرئيس عباس قال "لدينا معلومات مؤكدة عن مخططات حماس للقيام بعمليات إرهابية ضد مسؤولين فلسطينيين في الضفة، ولكن نحن نراقب الوضع كله الآن، وفي الوقت المناسب سوف نظهر هؤلاء أمام وسائل الإعلام، أما الآن فلن نفعل شيئا، إنما لدينا معلومات مؤكدة أن هناك من يكدسون سلاحا وذخائر ومتفجرات". وبحسبه فقد تم ضبط طنين من المتفجرات في حي سكني.

وقال أيضا إنه تابع جولة الحوار السادسة التي انتهت، وأصدر سلسلة من القرارات لإزالة أية عقبة أو ذريعة قد يجري التذرع بها لتعطيل أو تأجيل التوصل إلى الاتفاق لاعتبارات وارتباطات ومواقف خارجية، كالتذرع بقضايا أمنية تارة وقضايا سياسية أو تنظيمية تارة أخرى، على حد قوله.

وبحسبه فقد أعطى "تفويضا كاملا وصريحا وواضحا لوفدنا في الحوار، للتجاوب الكامل مع ما يطرحه أشقاؤنا في مصر لإنهاء حالة الانقسام التي أضحت اليوم الذريعة المثلى بيد حكومة إسرائيل للتهرب من الاستحقاقات المترتبة عليها في خريطة الطريق، وخاصة وقف الاستيطان تمهيدا لاقتلاعه نهائيا من أرضنا الفلسطينية، وتفعيل الإجماع الدولي الصريح والمتعاظم لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية المحتلة عام 67، وفي المقدمة القدس الشريف وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وحل قضية اللاجئين على أساس القرار الدولي 194".

وحول الحوار الوطني الفلسطيني قال الرئيس عباس: "نأمل أن يستمر الجهد المصري، لأنه في الحقيقة جهدا خارقا وفوق العادة، ونتمنى أن تستمر مصر في جهودها حتى نصل إلى اتفاق".

وبشأن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، قال عباس إن حماس تنفذ عمليات اعتقال بالتزامن مع قراره إطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين بالضفة، من باب أنهم قدموا تعهدات بعدم خرق الأمن والنظام، أو لم يثبت أي شيء ضدهم.

التعليقات