تبادلت كل من حركتي فتح وحماس الاتهامات بشان الأحداث المؤسفة التي وقعت في حرم جامعة النجاح الوطنية في نابلس والتي أدت إلى اتخاذ قرار في إدارة الجامعة بتعليق دوام الطلبة خوفا من استئناف العراك بين الطرفين.
وذكر عدد من الطلبة أن الكتلة الإسلامية شرعت بتوزيع بيان لها ضد سياسة الاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال بحق أبناء حركة حماس ما حدا بعدد من أفراد حركة فتح التدخل لعدم توزيع البيان. وأثناء ذلك توترت الأوضاع بين الطرفين ما أدى إلى عراك بالأيدي بين الطرفين أصيب خلالها أكثر من عشرين طالبا وطالبة بجراح مختلفة وصفت جراح احدهم بالخطيرة.
واتهمت حركة حماس حركة فتح بافتعال هذا العراك إضافة إلى اتهاما مسلحين من فتح برش غازات على طالبات الكتلة الإسلامية واعتقال أكثر من عشرين طالبا مكن قبل الأجهزة الأمنية على اثر ذلك.
من جانبها فقد اتهمت حركة فتح حماس بافتعال هذه الأزمة من اجل محاولة نقل الصراع داخل أسوار الجامعات كما حدث في جامعة بيرزيت وقال فهمي الزعارير الناطق باسم حركة فتح بالضفة لقد وصلت معلومات لفتح بان حركة حماس تحاول افتعال الأزمات داخل الجامعات من اجل استعطاف الشارع الفلسطيني على حد تعبيره.
وأكدت إدارة جامعة النجاح على تعليق الدوام في الجامعة حفاظا على حياة الطلبة ومنعا للاحتكاك مرة أخرى في حين اتهم د.. رامي الحمد الله الكتلة الإسلامية بافتعال الأزمة بين الطرفين في الجامعة نافيا أن يكون أي من الطلبة محاصر بداخل أسوار الحرم الجامعي.
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ان حوادث إطلاق النار التي تمت داخل جامعة النجاح الوطنية من قبل مسلحي فتح والاعتداءات المتواصلة لتؤكد سبق الإصرار والترصد من أجل القتل والإعدام إذ قالت الحركة في بيان لها أن ما حدث مع الطالب محمد رداد الذي أصيب برصاصة في الرأس يؤكد أن هناك نية قتل مبيتة فقد تم سحب الطالب من بين تجمع للطالبات داخل كلية الشريعة وقام المسلحون من حركة فتح باقتياده إلى إحدى ساحات الجامعة ثم قاموا برميه على الأرض وأطلقوا النار بشكل مباشر على رأسه مما أدى إلى نقله السريع إلى المستشفى وهو الآن يرقد بحالة الموت السريري".
ووصفت الحركة "الروايات التي تنشرها حركة فتح وإدارة الجامعة والأجهزة الأمنية بوجود إطلاق نار من قبل قوة تنفيذية لا تعدو أكثر من كونها سخافات فكل المواطنين في الضفة الغربية يعلمون جيداً ويدركون تماماً من الذي يشهر سلاحه أمام الجميع".
واستنكرت الحركة التكتيم الإعلامي الذي تمارسه إدارة جامعة النجاح الوطنية وتهديدها للصحافة باعتماد روايتها فقط وقد حملت الحركة المسؤولية الكاملة "للدماء التي نزفت من طلبة الجامعة إلى رئاسة جامعة النجاح الوطنية المتمثلة برئيسها رامي الحمد لله المسؤولية العشائرية والقانونية بصفته المسؤول الأول والأخير عن الطلبة والموظفين داخل جامعة النجاح الوطنية ومرجعية أمن جامعة النجاح الوطنية" وأكدت الحركة "أن بعض عمليات الضرب والاعتداء قد تمت أمام أعين رئيس الجامعة وهو يبتسم لأبناء الشبيبة الممارسين للاعتداء".
شجار في جامعة النجاح بين أنصار فتح وحماس تطور إلى استخدام الأسلحة وإصابة طالب بجراح خطيرة..
الكتلة الإسلامية شرعت بتوزيع بيان لها ضد سياسة الاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال بحق أبناء حركة حماس ما حدا بعدد من أفراد حركة فتح التدخل لعدم توزيع البيان. وأثناء ذلك توترت الأوضاع بين الطرفين ما أدى إ
التعليقات