31/10/2010 - 11:02

قوات الإحتلال تواصل قصف قطاع غزة واستمرار إطلاق الصواريخ

إستشهاد فتى فلسطيني (15 عاما) متأثرا بحراحه * قوات الإحتلال تواصل حملاتها الإعتقالية في الضفة الغربية وتعتقل 18 فلسطينيا * اكتشاف مختبر لصنع العبوات الناسفة قرب جنين..

قوات الإحتلال تواصل قصف قطاع غزة واستمرار إطلاق الصواريخ
قالت مصادر إسرائيلية أن قوات الإحتلال عثرت الليلة الماضية على "مختبر" لصناعة المواد الناسفة في قرية برقين بالقرب من مدينة جنين في شمال الضفة الغربية.

وجاء أن القوات الإحتلال عثرت على المختبر وكان بداخله أربع عبوات ناسفة وما يقارب 30 كيلوغراماً من المواد المتفجرة، ومواد أخرى لإعداد العبوات.

وقام خبراء متفجرات بتفجير المختبر، الذي تم تشغيله من قبل حركة الجهاد الإسلامي، بحسب المصادر الإسرائيلية.

وفي سياق ذي صلة، اعتقلت قوات الإحتلال في حملاتها الإعتقالية اليومية في الضفة الغربية، 12 فلسطينياً.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش اعتقل أربعة فلسطينيين في مدينة نابلس، فيما اعتقلت ناشطا من حركة الجهاد الإسلامي في جنين وآخر في طولكرم.

أما في بيت لحم فقد اعتقل الجيش ثلاثة مواطنين في حين اعتقل اثنين آخرين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وواصلت قوات الإحتلال حملة الإعتقالات فاعتقلت ثلاثة فلسطينيين على حاجز عرابة جنوب جنين، كانوا في طريقهم إلى طولكرم.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حسام عبد الفتاح أبو عبيد ( 20 عاماً) من سكان مدينة جنين، والشقيقين خالد وعمار غانم ( 23- 27 عاماً) من برقين، خلال توجههم إلى جامعة القدس المفتوحة في طولكرم.

واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أشقاء في بلدة عتيل شمال طولكرم عقب عملية اقتحام نفذتها القوات للبلدة فجر اليوم.

ونقلا عن شهود عيان فقد اقتحمت قوات كبيرة القرية واعتقلت الأشقاء احمد، طارق وثابت النمري أثناء عملية مداهمة وتفتيش شنتها القوات طالت العديد من منازل المواطنين في البلدة.

كما جاء أن النيران أطلقت باتجاه قوات الإحتلال في مدينة نابلس، لدى تنفيذ حملة اعتقالات في المدينة، وقام جنود الإحتلال بإطلاق النار ما أدى إلى إصابة أحد الفلسطينيين.

كما أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية من نوع أباتشي صاروخا استهدف مكتبا تابعا لكتائب شهداء الأقصى في منطقة السدرة في غزة ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فيها .

وأفاد شهود عيان أن الطائرة الحربية أطلقت صاروخا على الأقل باتجاه المكتب ما أدى إلى تدمير محتوياته وإلحاق أضرار مادية بالمباني المجاورة من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وأعلنت "غرفة العمليات المشتركة لكتائب الشهيد سامي الغول وكتائب شهداء الأقصى أن الوحدة الصاروخية قصفت مستوطنة سديروت فجر اليوم بثلاثة صواريخ.

كما أطلقت كتائب شهداء الاقصي مجموعات الشهيد حسين عبيات صاروخين باتجاه معبر كسوفيم الواقع شرق دير البلح.

وقالت الكتائب في بيان لها إن هذا القصف يأتي ردا على المجازر الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وقالت مصادر إسرائيلية أن جيش الإحتلال واصل القصف المدفعي باتجاه قطاع غزة، وبالرغم من القصف، فقد تواصل إطلاق الصواريخ من شمال القطاع. وبحسب المصادر ذاتها فقد أطلق على الأقل أربعة صواريخ سقط بعضها في مناطق مفتوحة في النقب الغربي، وسقط صاروخ واحد على الأقل في مناطق السلطة الفلسطينية.

ونقل عن أحد قادة "جفعاتي" قوله لوزير الأمن الإسرائيلي، شاؤل موفاز، إن "الصراع على وقف إطلاق صواريخ القسام يثير الإحباط لدى الجنود"!

وكانت قد توجهت ثلاث منظمات إسرائيلية ومنظمتان فلسطينيتان لحقوق الإنسان، يوم أمس، في أعقاب استشهاد الطفلة هديل غبن من بيت لاهيا في قطاع غزة، إلى وزير الأمن ورئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي بطلب إلغاء قرار تقليص "المدى الأمني" من 300 متر إلى 100 متر للقذائف الموجهة إلى قطاع غزة، بسبب الخطر الناجم على حياة السكان المدنيين، وبسبب ما تجنيه من ثمن بحياة الإنسان.

وأفادت المنظمات، أطباء لحقوق الإنسان، بتسيلم، جمعية حقوق المواطن، مركز الميزان لحقوق الإنسان ومركز غزة للصحة النفسية، في خطابهم، أن القصف الواسع المدى يلحق الأذى بالسكان المدنيين بشكل غير نسبي.

كما أفادت المنظمات أن هذا النوع من الهجمات يتعارض مع القاعدة الأساس في قوانين الحرب التي تنص على واجب التمييز بين أهداف مدنية وأهداف عسكرية.

وطالبت المنظمات جيش الإحتلال بالتشديد بشكل صارم على تنفيذ الالتزامات الثابتة المنصوص عليها في القانون الدولي المتعلقة بقانون النسبية وباتخاذ جميع وسائل الحيطة والحذر، التي تعمل على منع أو تقليل المس بالمدنيين.

وكان قد استشهد الليلة الماضية الفتى أمير ماهر شواهنة 15 عاما من قرية سيلة الحارثية غربي مدينة جنين متأثرا بجراح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال التي اجتاحت القرية السبت الماضي.

وجاء أن الفتى شواهنة كان قد أصيب بعيار ناري في رأسه عقب اجتياح قوات الاحتلال للقرية، نقل على إثرها إلى مستشفى جنين الحكومي لتلقي العلاج، ولكن بسبب حالته الحرجة تم نقله إلى مستشفى نابلس، إلا انه فارق الحياة بعد ثلاثة أيام من محاولة إنقاذ حياته.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت القرية السبت الماضي، حيث اندلعت مواجهات بين عدد من الشبان والقوات، أسفرت عن إصابة ثلاثة فلسطينيين، بينهم الفتى ماهر قبل أن تعتقل ثلاثة نشطاء ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي.

التعليقات