31/10/2010 - 11:02

كتائب الأقصى تختطف 11 فلسطينياً في نابلس، وحماس تدعو الجماهير للنزول إلى الشارع..

-

كتائب الأقصى تختطف 11 فلسطينياً في نابلس، وحماس تدعو الجماهير للنزول إلى الشارع..
قامت مجموعة من كتائب شهداء الأقصى باقتحام مؤسسة الثريا في حي رفيديا في نابلس واختطفت احد عشر شخصا، كانوا متواجدين في المقر، ونقلتهم الى جهة غير معلومة.

وذكر شهود العيان في نابلس أن عناصر من كتائب الأقصى اقتحموا مقر الشركة، واختطفوا 11 شخصاً من المحسوبين على حركة حماس كانوا داخل مقر الشركة.

وذكرت مصادر مختلفة في المدينة عن نقل المختطفين الى جهة غير معلومة من قبل خاطفيهم الذين "أكدوا أنهم لن يفرجوا عنهم إلا إذا أوقفت حماس الاقتتال في قطاع غزة".

وجاء أن كتائب الأقصى في نابلس منحت القوة التنفيذية وكتائب القسام 12 ساعة لوقف اعتداءاتها على عناصر فتح في غزة.
أصدرت حركة حماس في الضفة الغربية بيانا قالت فيه إنها ترفض "ما يجري من أحداث مؤسفة في قطاع غزة، وتؤكد على رفضها للاقتتال الداخلي بين الأخوة، و تؤكد أن ما يجري خارج عن أعراف الشعب الفلسطيني الصابر المرابط الذي ما زال يرزح تحت نير الاحتلال بكل ما يحمل من بشاعة وإجرام".

كما واستنكرت الحركة الاعتداءات التي تعرضت لها الحركة في الضفة الغربية والتي بلغ عددها 12 اعتداء خلال يومين في كل من نابلس ورام الله وطولكرم.

وأكدت الحركة ""رفض محاولات البعض تصدير الفتنة إلى الضفة الغربية، وسنتعاون مع كل من يسعى لذلك، وسنقف ضد كل من يحاول إشعال الحريق في الضفة، ولذلك فلن نرد في هذا السياق على إطلاق البعض لمهلة في سبيل وقف الأحداث في غزة أو نقلها للضفة، فما يجري لا يقع في إطار المسؤولية الأحادية أو الفردية بل هو حالة شاملة من فقدان الثقة و لا يكون الحل إلا بالعمل معاً تحت إطار المسؤولية الوطنية ".

وقالت الحركة في البيان إنها ومن منطلق إدراكها لحجم ما وصلت إليه الأمور من تأزم، تطرح النقاط الأربع التالية للرئيس محمود عباس والتي ترى فيها ترتيباً أولياً في سبيل وقف تفاقم الأمور و إعادة الحل إلى سكته الطبيعية:

1. الوقوف بحزم أمام أية محاولة لنقل الأحداث إلى الضفة الغربية، لما يشكله ذلك من ضمان أساسي لوحدة الوطن المحتل وحماية المتراس الأخير للقضية الوطنية. وباعتبار أن ذلك يشكل الامتحان الحقيقي لقدرة الأجهزة الأمنية على حماية المواطنين، خاصة في ظل الحملة الأمنية التي تقوم بها أجهزة الأمن في الضفة الغربية.

2. دعوة كل جماهير شعبنا للنزول إلى الشوارع ووقف القتال الجاري دونما ارتكان إلى النداءات و التصريحات، وليكن أهلنا في غزة و رفح الذين نزلوا إلى الشوارع صباحاً قدوة لنا جميعاً.

3. الاستجابة للاتصالات التي يجريها بعض قادة الحركة و الأخوة المصريين سواء في الوفد الأمني المقيم في غزة أو الاتصالات المباشرة من الوزير عمر سليمان والمباشرة بالتواصل الدائم والمفتوح، لأن الانقطاع من شأنه أن يزيد الفجوة، و انعزال القيادة السياسية للمجتمع من شأنه أن يترك حركة الأحداث رهينة ردّات الفعل والانفعاليين.

4. المسارعة للاجتماع والالتئام في حوار القاهرة من جديد ليكون حوارا وطنيا جامعاً يخرجنا من حالة التوتر المستدام بحلول جذرية واضحة لا لبس فيها، فكل الأحداث الحاصلة ما هي إلا نتاج استغلال البعض لحالة التأرجح السياسي والتذبذب الوطني.

وأكدت الحركة في نهاية البيان على أنه "ورد إلينا حديث عن نية الرئيس أبو مازن اتخاذ بعض القرارات الحاسمة هذه الليلة، ولا يسعنا هنا سوى استباق ذلك بتكرار موقفنا المتمثل بأن أية قرارات مصيرية لا تحظى بتوافق و إجماع وطني عام سيدخلنا في دوامة جديدة من الأخذ و الرد ولن نصل من خلاله إلا إلى مزيد التشتت والتفرق، وفي معرض ذلك فإننا نأسف لرؤية البعض الذي يفكر بالانسحاب من الحياة السياسية الفلسطينية ومن حمل أمانة المشروع فذلك لن ينتج سوى الفراغ الوطني".

التعليقات