31/10/2010 - 11:02

وزارة الأوقاف في حكومة هنية تستنكر افتتاح كنيس يهودي تحت المسجد الأقصى

استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة هنية المقالة بشدة افتتاح كنيس يهودي تحت المسجد الأقصى، معتبرة أن ذلك يمثل اعتداء على الأمة الإسلامية بأسرها.

وزارة الأوقاف في حكومة هنية تستنكر افتتاح كنيس يهودي تحت المسجد الأقصى
استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إسماعيل هنية المقالة بشدة افتتاح كنيس يهودي تحت المسجد الأقصى، معتبرة أن ذلك يمثل اعتداء على الأمة الإسلامية بأسرها.

وكانت قد قد كشفت صحيفة "هآرتس" عن افتتاح كنيس يهودي يقع في حدود الجدار الغربي للمسجد الاقصى ويبعد فقط 97 مترا عن قبة الصخرة المشرفة.

وأضافت الصحيفة أنه تم في الأسبوع الماضي افتتاح كنيس يهودي جديد بعد ان أجريت للموقع أعمال ترميم واسعة، وان هذا الكنيس يقع ضمن الجدار الغربي للمسجد الأقصى ويبعد 97 مترا فقط عن قبة الصخرة، والتي اسماها «حاخام الهيكل» "ربينوبيتس" قدس الأقداس في إشارة الى الهيكل المزعوم.

وأشارت الصحيفة إلى أن مدلولات افتتاح هذا الكنيس يشير الى أن مسافة 431 مترا - وهي مسافة الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى- انها كلها جزء من الجدار الغربي للهيكل "المزعوم" يقع تحت السيطرة والسيادة الاسرائيلية الكاملة ويعطيها الحق ان تفعل بها ما تشاء، وبحسب ما ورد في الخبر والرسوم المرفقة فإن هذا الكنيس اليهودي يقع بالضبط تحت باب السلسلة احد ابواب المسجد الأقصى المبارك.

وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية في بيان صحفي لها إن الاعتداء على المسجد الأقصى اعتداء على الأمة الإسلامية بأسرها، واعتداء على كل القيم الإنسانية والدينية، و يدل على الأكاذيب والتظليلات اليهودية المتواصلة بأنه لا تجري حفريات إسرائيلية أو إقامة كنس يهودية تحت حرم المسجد الأقصى المبارك.

ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية العالم العربي والإسلامي على المستوى الحكومي والشعبي إلى القيام بواجبه تجاه القدس والمسجد الأقصى والمسارعة العاجلة في اتخاذ الخطوات اللازمة لإنقاذ المسجد الأقصى والقدس الشريف من براثن المخططات الإجرامية الاسرائيلية.

وطالبت الوزارة في بيانها " أهلنا في مدينة القدس الشريف وأهلنا في الداخل الفلسطيني إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، للتصدي لكل المخططات العدوانية على المسجد الأقصى المبارك. وشد العزائم للصلاة في المسجد الأقصى.

هذا وحذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية من خطر داهم وأكدت أن: الاعتراف الاسرائيلي بوجود وافتتاح هذا الكنيس انما يدل على الكذب والتضليل الاسرائيلي المتواصل بأنه لا تجري حفريات اسرائيلية او إقامة كنس يهودية تحت حرم المسجد الاقصى المبارك، حيث أنكرت المؤسسة الاسرائيلية مرات عدة وجود مثل هذه الكنس والحفريات، في الوقت الذي كشفت فيه مؤسسة الاقصى أكثر من مرة وبالتصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني إقامة أكثر من كنيس يهودي ومواصلة الحفريات تحت حرم المسجد الأقصى المبارك.

التعليقات