04/01/2012 - 11:54

حماس تدعو السلطة لإنهاء حالة التفرد ووقف أي لقاءات مع الاحتلال

وتستنكر عرض وثائق الحدود والأمن على الاحتلال وعدم عرضها على الفصائل الفلسطينية، وتعتبر أنها لا تمثل إلا وجهة نظر عريقات

حماس تدعو السلطة لإنهاء حالة التفرد ووقف أي لقاءات مع الاحتلال
استهجنت حركة حماس قيام رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات بتسليم إسرائيل وثائق بشأن الحدود والأمن، كما استنكرت عدم عرضها على الفصائل الفلسطينية من قبل.
 
وقال د. سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس، إن حركته تستهجن تسليم صائب عريقات الاحتلال الإسرائيلي خلال لقاء عمان وثائق حول رؤيته بشأن الحدود والأمن.
 
وقال أبو زهري، في بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، إن حركته تستنكر هذه الخطوة لأن هذه الوثائق لم تعرض على الفصائل الفلسطينية، وهي لا تمثل إلا وجهة نظر عريقات الذي كشفت قناة "الجزيرة" سابقا عن نوعية وثائقه. بحسب البيان.
 
وطالب حركة حماس بوقف اللقاءات مع الاحتلال، والتوقف عن حالة التفرد في مثل هذه المحطات الإستراتيجية. واعتبرت الحركة أن "هذه الوثائق لا تمثل إلا وجهة نظر أصحابها، وأنها لا تمثل شعبنا الفلسطيني بأي حال من الأحوال".
 
وعلى صلة، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول فلسطيني، وصف بأنه "مطلع على المفاوضات التي جرت في عمان"، قوله إن هذا الاجتماع "لم يحمل أي جديد، لأن الوفد الإسرائيلي لم يقدم أي جديد خلال الاجتماع".

وأشار إلى أنه "تم الاتفاق على أن يعقد اجتماع آخر الجمعة في عمان بحضور الرباعية وبرعاية أردنية، حيث أن الاردن بذل جهوداً جبارة من أجل إنجاح جهود إعادة استئناف المفاوضات والعملية السلمية".

وأوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "الوفد الفلسطيني أعاد تقديم الموقف الفلسطيني من استئناف المفاوضات على الرغم من أنه كان قدم خلال اجتماعاته السابقة مع الرباعية رؤيته حول موضوعي الأمن والحدود استناداً للشرعية الدولية، لكن إسرائيل حتى الآن لم تقدم اي رؤية او اقتراحات للحل"، مشدداً على أن "الاجتماع الذي تم (الثلاثاء) وأي اجتماعات أخرى هدفها استكشاف إمكانية استئناف المفاوضات على أساس وقف الاستيطان ومرجعية حدود عام 1967 للمفاوضات والافراج عن الاسرى كشرط لاستئناف أي مفاوضات".

وأضاف أن "وفدنا أبلغ الأطراف التي حضرت الاجتماع، أنه في حال وافقت إسرائيل على وقف الاستيطان والاعتراف بحدود عام 1967 كمرجعية للمفاوضات، فإن القيادة الفلسطينية مستعدة لاستئناف المفاوضات".

وأكد أن "القيادة الفلسطينية لا تعارض عقد اجتماعات أخرى مع الرباعية وبوجود الطرف الإسرائيلي، لأنها ليست ضد المفاوضات، لكنها لن تقبل باستمرار سياسة إضاعة الوقت التي تتبعها إسرائيل من دون أي تقدم في استئناف المفاوضات على الأسس التي دعت اليها الرباعية، وهي أن ينفذ كل طرف الالتزامات الواجب عليه تنفيذها وهو ما تواصل إسرائيل المماطلة في تنفيذه حتى الآن".

التعليقات