قال الأسير خضر عدنان، في أول تصريح له بعد إنهائه الإضراب المفتوح عن الطعام، والذي استمر 66 يومًا، إن الاتفاق الذي أبرم بين هيئة دفاعه والسلطات الاسرائيلية، يمثل انتصارا ونقطة تحول في معركة الحركة الأسيرة وللأسرى جميعا، وخاصة الأسرى الإداريين.
ونقل محامي نادي الأسير، رائد محاميد، عن خضر عدنان قوله من مستشفى "زيف" في صفد، وذلك عقب زيارة له، مساء اليوم الأربعاء، أنه يتعبر الاتفاق اعترافًا واضحًا من إسرائيل بعدم قانونية الاعتقال الإداري، وأنه اعتقال باطل ولا يمت للحق بصلة.
وفي هذا السياق، أكد المحامي محاميد أن الأسير عدنان يتمتع بمعنويات عالية جدا وتركيز عال جدا، وأنه بدأ بتناول أغذية مشبعة بالفيتامينات، وأول وجبة تناولها الأسير بالأمس كانت اللبن.
وأضاف محاميد أنه ووفقا لحديث الأطباء، فإنه سيتم التركيز في تغذيته على بعض السوائل والعصائر في المرحلة الأولى من العلاج، لافتا إلى أن وزن الأسير خضر وصل حتى اليوم إلى 62 كغم، حيث فقد خلال إضرابه المفتوح عن الطعام ثلث وزنه.
تحية لكل شعبنا ولكل أحرار العالم
ونقل المحامي محاميد تحيات الأسير عدنان وقوله: "تحية وسلام لكل شعبنا ولكل أحرار العالم، وأحيي وسائل الإعلام الحر التي ساندت الأسرى وساندت أخيكم الصغير خضر عدنان في هذه المحنة التي جعلها الله منحة من عنده، وهذا من فضل الله وتقديره ولطفه."
وأعرب الأسير عدنان عن شكره لكل المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، والمؤسسات الحقوقية الأخرىـ وعلى رأسها نادي الأسير وكل العاملين فيه، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، ومدير الوحدة القانونية في النادي، المحامي جواد بولس.
التعليقات