قالت عائلة الشهيد أنس فؤاد الأطرش إنها تؤمن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام باغتيال ابنها أنس الأطرش (23 عاما)، الليلة الماضية، بعد أن طلب منه الجنود المتمركزون على حاجز الكونتينر الترجل من السيارة، وقاموا بإطلاق الرصاص عليه.
وأضافت مصادر من العائلة أن الشهيد أنس كان عائداً من عمله في مدينة أريحا برفقة شقيقه إسماعيل، الذي يرقد في المستشفى الأهلي لتلقي العلاج، بعد الصدمة التي أصابته حينما شاهد جنود الاحتلال يطلقون الرصاص على شقيقه، وتعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال.
وقالت المصادر: "جيش الاحتلال قام باغتيال أنس، بعد أن تم إجباره على الترجل من السيارة، وإطلاق الرصاص عليه".
ونقل عن مصادر أمنية فلسطينية قولها إن الارتباط العسكري الفلسطيني سيعمل على تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات استشهاد الأطرش. وأضافت هذه المصادر أن الارتباط العسكري الفلسطيني سيطالب من الجانب الإسرائيلي مشاهدة ما سجلته كاميرات المراقبة على حاجز الكونتينر قبيل وخلال وبعد الحادثة.
ومن المنتظر أن يتم تشييع جثمان الشهيد الاطرش بعد صلاة الجمعة عليه من مسجد أبو عيشه إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في ضاحية إسكان البلدية.
وزعم جيش الاحتلال أن الشاب حاول طعن أحد الجنود على الحاجز، فقام جندي بإطلاق النار صوبه بشكل مباشر مما أسفر عن اصابته بجروح خطيرة في بطنه أدت إلى استشهاده.
التعليقات