19/04/2014 - 17:25

مشعل يدعو لإنهاء الانقسام والأحمد يؤكد أن مهمة وفد رام الله إلى غزة هو تنفيذ الاتفاقيات

الأحمد: الوفد غير مخول بفتح حوارات جديدة وإنما تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة * مشعل: إنهاء الانقسام لصالح نظام سياسي واحد وقيادة واحدة وتقوية الجبهة الداخلية

مشعل يدعو لإنهاء الانقسام والأحمد يؤكد أن مهمة وفد رام الله إلى غزة هو تنفيذ الاتفاقيات

مشعل والأحمد في لقاء سابق (من الأرشيف)

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومفوض العلاقات الوطنية في الحركة، عزام الأحمد، اليوم السبت، إن مهمة الوفد الذي شكلته القيادة هو تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، وإن الوفد غير مخول بفتح حوارات جديدة.

وأوضح الأحمد أن الوفد الذي سيتوجه الى قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي، تتركز مهامه على تنفيذ المصالحة، وليس فتح حوارات جديدة، من خلال تشكيل حكومة التوافق الوطني والاتفاق على تحديد موعد الانتخابات، بالإضافة الى العمل على ضم كافة التيارات الفلسطينية الى المجلس الوطني الفلسطيني.

وتساءل الأحمد في حديث لإذاعة "موطني" عن معنى مطالبة بعض الفصائل بتوسيع وفد الرئيس، والذي شكل بناءً على اجتماع القيادة وبمشاركة الكل الفلسطيني، مستهجناً في ذات الوقت الأصوات التي تخرج على لسان البعض من حماس الهادفة الى تخريب مهمة الوفد قبل وصوله الى غزة.

وعلى صلة، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشغل، إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتوحيد الصف الداخلي على نظامٍ سياسي واحد.

وقال مشعل في كلمةٍ نشرها المكتب الإعلامي لحركة حماس السبت، إن "القرار السياسي الفلسطيني، ليس ملكاً لأحد، وإنَّما مسؤولية الجميع".

وأكد مشعل أنَّ حركته تمدّ يدها إلى حركة فتح وجميع القوى والفصائل الفلسطينية، من أجل إنهاء الانقسام لصالح نظام سياسي واحد وقيادة واحدة، وتقوية الجبهة الداخلية".

وكان رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، إسماعيل هنية، قد أكد، في وقت سابق، أن المصالحة الفلسطينية تمر في "مرحلة التطبيق والتنفيذ"، لما تم الاتفاق عليه مع حركة فتح في "القاهرة" و"الدوحة".

يشار إلى أن حركتي "فتح" و"حماس" توصلتا إلى اتفاقين، الأول في العاصمة المصرية القاهرة عام 2011، والثاني في العاصمة القطرية الدوحة عام 2012، كأساس لتفعيل المصالحة بينهما، من خلال تشكيل حكومة موحدة مستقلة، برئاسة عباس، تتولى التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية، إلا أن حماس تشترط أن تقترن تلك الانتخابات بعملية إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، بما يسمح بانضمام باقي الفصائل.

إلى ذلك، وصف مشعل المفاوضات الجارية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بـ"الأضحوكة والخديعة" التي "تجري شهرا بعد شهر وسنة بعد سنة".

وأضاف: "إذا كانت موازين القوى المختلة لا تسمح بالمقاومة كما يقولون، فمن باب أولى أن لا تسمح بالمفاوضات، وهذا منطق العاجزين، ومن الذين يتهرّبون من مسؤولياتهم".
 

التعليقات