20/04/2014 - 06:16

القدس: شرطة الاحتلال منعت وفدا من الأمم المتحدة الوصول لكنيسة القيامة

قال روبرت سري مبعوث الامم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط يوم السبت إن الشرطة الإسرائيلية رفضت السماح له ولدبلوماسيين آخرين وحشد من الفلسطينيين عبور حاجز لحضور طقوس تقام بمناسبة "سبت النور" في كنيسة القيامة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس.

القدس: شرطة الاحتلال منعت وفدا من الأمم المتحدة الوصول لكنيسة القيامة

  قال روبرت سري مبعوث الامم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط يوم السبت إن الشرطة الإسرائيلية رفضت السماح له ولدبلوماسيين آخرين وحشد من الفلسطينيين عبور حاجز لحضور طقوس تقام بمناسبة "سبت النور" في كنيسة القيامة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس.

وقال سري في بيان إن ضباط أمن إسرائيليين منعوا مجموعة مصلين فلسطينيين ودبلوماسيين كانوا في موكب قرب الكنيسة "زاعمين أن لديهم أوامر بهذا الشأن."

وأضاف سري في تصريحات منفصلة لرويترز أنه انتظر مع دبلوماسيين من إيطاليا والنرويج وهولندا لنصف ساعة يعتصرهم الزحام عند حاجز بينما تجاهل الضباط طلبه للتحدث مع مسؤولين أكبر.

وقال سري "الأمر أصبح خطيرا حقيقة لأنه كان هناك حشد كبير ودفعت في اتجاه حاجز معدني وضعته الشرطة هناك والحشد حاول أن يدفع بقوة."

وقالت تيري بلاطة وهي فلسطينية شاهدة على الحادث إنها سمعت سري يقول لضابط إسرائيلي إنه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون للمنطقة فرد الضابط متسائلا في سخرية "وماذا يعني ذلك"؟

وطالب سري في بيانه جميع الأطراف "باحترام حق الحرية الدينية" واصفا "سلوك سلطات الأمن الإسرائيلية بأنه غير مقبول."

ورفضت إسرائيل شكوى الأمم المتحدة قائلة إنها محاولة لتضخيم "حادث صغير جدا" وقالت إن الشرطة عند الحاجز أبعدت الناس كاجراء للسيطرة على الحشد في الوقت الذي لم ترد فيه أنباء عن وقوع أعمال عنف بين عشرات الآلاف من المسيحيين الذين تجمعوا في كنيسة القيامة لحضور سبت النور.

ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية اتهامات سري واتهمه بأنه يعاني من "مشكلة خطيرة في تقدير الأمور" لأنه لم ترد تقارير عن وقوع أعمال عنف أثناء الصلوات وشعائر سبت النور.

لكن المتحدث ايجال بالمور اعترف مع هذا بأن الشرطة اتخذت خطوات للحد من الحشد المكتظ في الكنيسة والشوارع الضيقة المحيطة بها. وقال بالمور "أقول إنه حادث صغير باستثناء الدفع والتدافع."

وفي بيان انتقدت الوزارة إتهامات سري بوصفها "بيانا غريبا" مضيفة إن المسؤولين المسيحيين شكروا الشرطة الإسرائيلية لطريقة معالجتها لهذا الحدث.

وأضاف البيان الإسرائيلي "لو كان أي أذى لحق بالمصلين بسبب عدم السيطرة على تحركات الحشود لكان السيد سري قد سارع بالقاء المسؤولية على نفس الشرطة التي يدينها لعدم أداء مهمتها بشكل سليم."

ويعتزم البابا فرنسيس زيارة القدس وأماكن أخرى مقدسة في الضفة الغربية المحتلة مثل بيت لحم أثناء رحلته القصيرة إلى الأرض المقدسة أواخر مايو أيار القادم وهي الأولى منذ تنصيبه.

 

التعليقات