أطلقت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، النار على فلسطيني وأصابته بجروح خطيرة بادعاء أنه حاول التسلل إلى مستوطنة تقع إلى الشرق من مدينة رام الله.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن خلية فلسطينية مؤلفة من شخصين أو ثلاثة حاولت التسلل إلى مستوطنة "كوخاف يعقوب"، وأن جنود الاحتلال أطلقوا النار باتجاههم وأصابت أحدهم بجروح خطيرة، عندما كان يحاول فتح ثغرة بجدار المستوطنة، وتم نقله إلى مستشفى في رام الله ويعاني من إصابته بعيار ناري في صدره. وتمكن زميله من الفرار من المكان.
وقالت مصادر في جيش الاحتلال إن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فلسطينيون فيها التسلل إلى مستوطنة خلال الأسبوع الأخير.
ويأتي ذلك فيما تواصل قوات كبيرة من جيش الاحتلال حملة عسكرية واسعة في الضفة الغربية وتتركز في منطقة مدينة الخليل، في أعقاب اختطاف ثلاثة مستوطنين، في نهاية الأسبوع الماضي.
وتهدف هذه الحملة العسكرية، التي أطلق عليها جيش الاحتلال تسمية "عودوا أيها الأبناء"، إلى ضرب نشاط وقواعد حركة حماس في الضفة الغربية.
وكان رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، قد اتهم حركة حماس بالوقوف خلف عملية الخطف، رغم أن أجهزة الأمن الإسرائيلية لم تتوصل حتى الآن إلى أية معلومات تؤكد ضلوع حماس في العملية.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على موقعين في قطاع غزة خلال الليلة الماضية، وأعلن جيش الاحتلال أنه استهدف فيهما مواقع تابعة لفصائل فلسطينية مسلحة. وقبل ذلك سقط صاروخ أطلق من قطاع غزة في جنوب إسرائيل أمس.
وفي القدس أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنه تم إلقاء زجاجتين حارقتين باتجاه مدرسة دينية يهودية في جبل الزيتون، ما أسفر عن اندلاع حريق صغير في المكان ومن دون وقوع إصابات.
التعليقات