23/06/2014 - 22:13

مشعل: نتنياهو مسؤول عن عملية الاختطاف وتهديداته لا تخيفنا

اتهم رئيس امكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، رئيس الحكومة الإسرئيلية، بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن عملية الاختطاف، لتجاهله معاناة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام ، وقال "لو أن نتنياهو استمع لمعاناة الأسرى المضربين ولم يعارض اتفاق المصالحة الوطنية لكانت الحالة الفلسطينية أقل احتقانا"، وبارك مشعل عملية الاختطاف، وقال إن تهديدات نتنياهو لن تخيفنا.

مشعل: نتنياهو مسؤول عن عملية الاختطاف وتهديداته لا تخيفنا

اتهم رئيس امكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، رئيس الحكومة الإسرئيلية، بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن عملية الاختطاف، لتجاهله معاناة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام ، وقال "لو أن نتنياهو استمع لمعاناة الأسرى المضربين ولم يعارض اتفاق المصالحة الوطنية لكانت الحالة الفلسطينية أقل احتقانا"، وبارك مشعل عملية الاختطاف، وقال إن تهديدات نتنياهو لن تخيفنا.

وأكد مشعل بأنه لا توجد أي معلومات لدى حركته عن المختطفين الثلاثة المختفين منذ أكثر من عشرة أيام.  وقال مشعل في لقاء عبر فضائية الجزيرة،  قبل قليل، لا يمكنني أن أثبت أو أنفي اختطاف المستوطنين من أي طرف كان، مستدركا: "ولكن على جميع الأحوال بوركت أيدي من أسرهم، لأن أسرانا يجب أن يخرجوا من سجون الاحتلال".

واستبعد أن تكون قضية اختفاء المستوطنين مفبركة من الحكومة (الإسرائيلية) لتصعيد عدوانها ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن نتنياهو لا يحتاج ذريعة لشن عدوان على الفلسطينيين.

وحول اتهامات الاحتلال بإعطائه التعليمات لخطف جنود إسرائيليين، قال مشعل "عمليات كتائب القسام لا تحتاج لتعليمات من القيادة السياسية لحماس".

وأكد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وتجاهله للمعاناة الفلسطينية هو السبب في فقدان المستوطنين، متابعًا  "لو أن نتنياهو استمع لمعاناة الأسرى المضربين ولم يعارض اتفاق المصالحة الوطنية لكانت الحالة الفلسطينية أقل احتقان".

وقال رئيس المكتب السياسي لحماس أن تهديدات نتنياهو بتوجيه ضربات للحركة وتقديم أدلة بمسئوليتها عن خطف المستوطنين الثلاثة، لا تخيفنا. ولفت إلى أن اتفاق المصالحة الوطنية أكد على العمل لتحرير الأسرى باعتباره واجب وطني مقدس والتمسك بكافة الوسائل والأشكال لتحقيق ذلك.

وأوضح مشعل أن الاتفاق نص على العمل على تشكيل جبهة قيادة موحدة لخوض المقاومة ضد الاحتلال وتشكيل مرجعية سياسية وتجريم التنسيق الأمني.

وشدد على أنه لا يصح لأي مسئول فلسطيني أن يحدر التنظيف الذي يقف خلف علمية الخطف، قائلًا "الأصل الشعور بالفخر في حال ثبت قيام فصيل فلسطيني بعملية الخطف أو يتم توجيه التحية له". 

التعليقات