03/07/2014 - 11:13

الشرطة الإسرائيلية تتلكأ في الكشف عن القتلة وتماطل في تسليم جثمان الشهيد أبو خضير لذويه

والدالشهيد أبو خضير يؤكد: وجوه الخاطفين القتلة وملامحم واضحة لكن الشرطة لم تفعل شيئا..

الشرطة الإسرائيلية تتلكأ في الكشف عن القتلة وتماطل في تسليم جثمان الشهيد أبو خضير لذويه
 أكد  حسين أبو خضير والد الشهيد محمد الذي قتل يوم أمس بعد اختطافه على يد مستوطنين أن بحوزته شريطًا مصوراً يظهر وجوه القتلة بشكل واضح لكن الشرطة لم تفعل شيئا، وبالمقابل نشرت الشرطة الإسرائيلية بيانا يحذر من  نشر صور وبينات أو معلومات عن المشتبهين باختطاف الفتى أبو خضير، كما لا يحدد  البيان موعدا لتسليم الجثمان لذويه.

ويستشف من تحذير  الشرطة أن هوية المنفذين باتت معروفة بين الجمهور، فكم بالحري للشرطة التي لم تعلن بعد عن عمليات اعتقال. وأكد  والد  الشهيد ذلك بالقول إن بحوزته شريطا مصورا يظهر عملية الاختطاف ووجوه المختطفين، لكن الشرطة لا تحرك ساكنا.

 وقال والد الشهيد إن "الخاطفين يظهرون في الشريط بوضوح وبمكن تمييز وجوههم، وجاءت الشرطة وشاهدت الشريط ولم تفعل شيئا. ولم يتصل أحد ليبلغنا شيئا عن تطورات التحقيق، ولا يريدون أن أرى الجثة، قالوا إنها متفحمة".

ويبدو أن الشرطة تتلكأ في الكشف عن  المشتبهين، وتروج للادعاء بأنها لا تستبعد بأن تكون خلفية القتل جنائية رغم ظهور وجوه المستوطنين في الأشرطة التي التقطها الكاميرات في مكان الاختطاف، بهدف امتصاص غضب الشارع الفلسطيني.  

وأعاقت الشرطة الإسرائيلية يوم أمس تسليم جثمان الشهيد محمد أبو خضير الذي  اختطف وقتل على يد مستوطنين يوم  أمس، إلى ذويه متذرعة بضرورة إخضاع الجثة للفحص الجنائي، وأعلنت اليوم أنه لم يتحدد بعد موعد تسليم الجثمان لذويه.

ورغم التعرف على جثة الفتى من قبل ذويه،  نشرت الشرطة الإسرائيلية بيانا اليوم تقول فيه إن "معهد التشريح القضائي ب«أبو كبير» تم الجزم بصوره رسمية بأن الجثة تعود الى  محمد ابو خضير ".

لكنها  البيان أضاف: " فحتى الساعة العاشرة من صباح اليوم الخميس لم ينته خبراء التشخيص الجنائي من الفحوصات ذات الصلة  والى ذلك لم يتخذ القرار بخصوص تسليم الجثمان لذويه لتشييعه إلى مثواه الاخير ودفنه".

وتابع البيان:  ننوه إلى أن التحقيقات في كافة تفاصيل ظروف وملابسات اختفاء الفتى المرحوم ومن ثم العثور على جثته ما زالت جارية في وحدة التحقيقات المركزية المركزية " اليمار " بلواء القدس وما زالت تسير، في كافة الاتجاهات والمسارات وتحت أمر حظر النشر الذي كان قد صدر البارحة  ويقضي بحظر نشر أي من تفاصيل ومجريات التحقيقات إضافة الى أي من بينات وتفاصيل هوية المشتبهين أو معلومات من شأنها  أن تؤدي الى لتعرف عليهم والتحقيقات الحثيثة ما زالت جارية وبأوجها».

 

 

التعليقات