قال الكاتب والمحلل السياسي ناصر عطا الله، من قطاع غزة، في اتصال هاتفي مع موقع عــ48ـرب إن المجتمع الدولي منح الاحتلال الاسرائيلي كافة المساحات لضرب غزة، واستمرار عدوانها على الأبرياء في القطاع بحجة تدمير قوى المقاومة وقدراتها الصاروخية.
وأضاف عطا الله إن سكان القطاع يشعرون بخيبة أمل لعدم وجود ضغط دولي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه، معتبرا أن عدم وجود ضغط دولي واضح وحازم سببه ضعف التحرك الفلسطيني على الساحتين العربية والدولية، وهذا ما أدى إلى انخفاض مستوى الإدانة لهذا العدوان.
ووصف عطا الله ما يدور من أحاديث حول التهدئة بالإشاعات والأقاويل فقط، وأنها "لا محل لها في الإعراب"، معتبرا أن أمر التهدئة أصبح هامشيا لدى الاحتلال الإسرائيلي الذي أخذ الضوء الأخضر من المجتمع الدولي تحت حجة إضعاف حركة حماس وحركات المقاومة الأخرى، وتدمير قدراتها الصاروخية.
وتوقع أن يستمر العدوان على غزة لفترة زمية طويلة، مشيرا إلى أن الضعف العربي في الضغط على المجتمع الدولي له مرده السلبي، خاصة وأن العرب أجلّوا قراراتهم وإداناتهم حتى يوم الاثنين القادم موعد عقد اجتماع وزراء الخارجية العرب.
من جهته رجح أمين عام المبادرة العربية مصطفى البرغوثي انفجار هبة جماهيرية شاملة في كافة الأراضي الفلسطينية ردا على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وعامة الشعب الفلسطيني.
وبحسبه فلا تلوح تهدئة في الأفق، وإنما العكس، حيث تقوم إسرائيل بتصعيد قصفها على قطاع غزة وتمهد للدخول في حرب برية، ما يستدعي لجم الاحتلال من خلال تحركات دولية، مطالبا بوضع كل الإمكانيات لوقف العدوان.
التعليقات