16/10/2014 - 18:54

منظمة التحرير: تقديم مشروع قرار إنهاء الاحتلال لمجلس الأمن بنهاية الشهر الحالي

مشروع القرار يطالب بوقف الاستيطان والاتفاق على أن حدود 1967 هي حدود دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، ومنظمة التحرير ترى أن المشروع سيفتح باب جدي وحقيقي للعملية السياسية وتأمل ألا تستخدم أميركا الفيتو

منظمة التحرير: تقديم مشروع قرار إنهاء الاحتلال لمجلس الأمن بنهاية الشهر الحالي

أعلن أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، اليوم الخميس، أن منظمة التحرير الفلسطينية قررت التقدم بمشروع قرار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية إلى مجلس الأمن الدولي قبل نهاية تشرين الاول (أكتوبر) الحالي.

وقال عبد ربه في مؤتمر صحافي عقد في رام الله إنه "قررت اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال اجتماعها الليلة الماضية برئاسة الرئيس محمود عباس بكل جدية وبشكل لا لبس فيه دون أي تراجع التوجه إلى مجلس الأمن الدولي بهدف استصدار قرار من المجلس لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية قبل نهاية الشهر الجاري".

وأضاف عبد ربه أن التصويت "يمكن أن يتم بعد تقديم الطلب بأسبوعين أو أكثر وفق آلية مجلس الأمن".

وأكد أنه "لا يوجد اي مبرر للتأجيل. هذه هي اللحظة المناسبة ليضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولتنا الفلسطينية".

وأعرب عبد ربه عن أمله بأن "لا تستخدم الإدارة الأمريكية الفيتو ضد مشروع القرار أو أن تضغط على بعض الدول لكي لا نحصل على تسعة أصوات تمكننا من التقدم بمشروع القرار من أجل مناقشته".

وتابع "من المعيب أن تصوت أي دولة ضد حرية شعبنا أو ضد قرار بإنهاء الاحتلال لأن دور مجلس الأمن تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين ونحن نرى أن إقامة دولتنا وإنهاء الاحتلال هو أكبر دور للمجلس لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقتنا".

وبحسب عبد ربه فإن مشروع القرار سيؤدي إلى "فتح باب جدي وحقيقي للعملية السياسية وهدفنا ليس تعطيلها نهائيا"، مؤكدا أن "بقاء الاحتلال هو الذي يعطل الحل والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم اجمع".

وأضاف هناك "مطلب أميركي غامض بأن ننتظر أسبوعين أو ثلاثة لكي تقدم الإدارة الأميركية أفكارا جديدة كبديل عن التقدم لمجلس الأمن".

وتابع "لن نقبل بأي أفكار غامضة وملتبسة. مطالبنا واضحة تماما: وقف الاستيطان والاتفاق على أن حدود عام 1967 دون أي تبادل، هي حدود دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وأن تبدأ مفاوضات ترسيم الحدود على هذا الأساس ويتم التفاوض على باقي قضايا الوضع النهائي خلال فترة سنة إلى سنتين للتوصل إلى اتفاق شامل مع إسرائيل".

وذكر عبد ربه أن إسرائيل تريد مقايضة الفلسطينيين "بخطوات سياسية في غزة ومكاسب في الضفة من تسهيلات وغيرها وإعادة الإعمار مقابل الاستمرار في الاحتلال".

وقال "لن نقبل إلا بإنهاء الاحتلال".

وفشلت الجولة الأخيرة من مفاوضات السلام التي رعتها واشنطن في الربيع الماضي بسبب الاستيطان بشكل خاص.
 

التعليقات