14/12/2014 - 18:55

تقرير إسرائيلي يدعي: إحتراق مسجد قرية المغير لا علاقة له بـ «دمغة الثمن»

قالت الشرطة الإسرائيلية أن التحقيقات حول الحريق الذي نشب في مسجد قرية المغير القريبة من رام الله، منتصف الشهر الماضي، بينت أن الحريق ليس له صلة باعتداءات "دمغة الثمن".

تقرير إسرائيلي يدعي: إحتراق مسجد  قرية المغير لا علاقة له بـ «دمغة الثمن»

قالت الشرطة الإسرائيلية أن التحقيقات حول الحريق الذي نشب في مسجد قرية المغير القريبة من رام الله، منتصف الشهر الماضي، بينت أن الحريق ليس له صلة باعتداءات "دمغة الثمن".

وقالت الشرطة إن تقرير طاقم التحقيق في الحادثة خلص إلى أن سبب الحريق في المسجد يعود الى خلل كهربائي وأن الحديث لا يدور عن حريق متعمد». وحسب التقرير «من الصعب تحديد سبب نشوب الحريق بشكل قاطع»، لكن «لم يتم العثور على أي من المواد القابلة للاشتعال»، كما أنه لم يتم العثور على كتابات وشعارات معادية كتلك التي تميز عادة  اعتداءات عصابات دمغة الثمن.

وكان  الأهالي أكدوا الشهر الماضي أن المصلين حين توجهوا لأداء صلاة الفجر في المسجد  فوجئوا باشتعال النيران بالطابق الأرضي وامتدادها للطابق الثاني.
وأكد المصلون أنهم شرعوا باخماد النيران  التي أتت على أجزاء من المسجد وتسببت بأضرار كبيرة في الطابقين الأرضي والثاني للمسجد.

 يشار إلى أن عصابات المستوطنين دأبت على شن هجمات مماثلة واعتداءات على ممتلكات ومقدسات فلسطينية تحت شعار 'دمغة الثمن'. ويأتي ذلك في ظل تفاقم التطرف الإسرائيلي وموجة تحريض دموية على الفلسطينيين في أعقاب عمليات نفذها فلسطينيون استهدفت إسرائيليين.

 
 

 

التعليقات