08/02/2015 - 11:31

إسرائيل تواصل الاعتداء على المقدسيين وعقاراتهم

تسجيل 150 حالة اعتقال خلال شهر كانون الثاني، بينهم 65 قاصرا، منهم و27 سيدة "بينهن الفتيات القاصرات"، و8 مواطنين تتراوح أعمارهم بين (40-60 عاما).

إسرائيل تواصل الاعتداء على المقدسيين وعقاراتهم

انتهاكات الاحتلال تتواصل بالقدس

أصدر مركز معلومات وادي حلوة –سلوان، اليوم الأحد، تقريره الشهري، الذي رصد خلاله الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس خلال الشهر الأول من عام 2015، حيث واصلت سلطات الاحتلال اعتداءاتها على المواطنين وممتلكاتهم ومقدساتهم.

الاعتقالات

ورصد مركز معلومات وادي حلوة -سلوان 150 حالة اعتقال خلال شهر كانون الثاني، بينهم 65 قاصرا، منهم ( 5 فتيات قاصرات، و9 حالات اعتقال اعمارهم بين 10-12 عاما) و27 سيدة 'بينهن الفتيات القاصرات'، و8 مواطنين تتراوح أعمارهم بين (40-60 عاما).

وأوضح المركز أن أصغر الأطفال الذين تم اعتقالهم هو الطفل محمد خويص من بلدة الطور، والطفل محمد سعيد عويضة من حي شعفاط الذي اعتقل من قبل وحدة المستعربين.

وتركزت الاعتقالات الشهر الماضي في بلدة سلوان والعيسوية والطور وصور باهر والقدس القديمة وبيت حنينا.

المسجد الأقصى.. اعتقالات واقتحامات

وخلال الشهر الماضي اقتحم حوالي 660 متطرفا المسجد الأقصى،عبر باب المغاربة تحت غطاء ومسمى 'السياحة الخارجية'، حيث كانوا يتعمدون خلال جولتهم في ساحات الأقصى استفزاز المصلين والمرابطين المتواجدين بمحاولة الصعود إلى ساحة قبة الصخرة، وأداء الطقوس الدينية، إضافة إلى توجيه الشتائم لهم.

كما تواصلت سياسة 'احتجاز هويات النساء والشبان' على الأبواب قبل الدخول إلى المسجد الأقصى، وتبديلها 'ببطاقة صغيرة' تحمل اسم الباب الذي سلمت الهوية عليه، في محاولة للتضيق على المصلين الوافدين إلى المسجد.

كما قام مستوطنون بإطلاق طائرتين فوق المسجد الأقصى الأولى حلقت لدقائق فوق المصلى المراوني، أما الثانية فقد حلقت لدقائق فوق مقبرة باب الرحمة.

وصعدت سلطات الاحتلال من سياسة اعتقال النساء والاعتداء عليهن في المسجد الأقصى وعلى أبوابه، ومعظم النساء اللواتي اعتقلن تم تنفيذ اعتقالهن من أبواب المسجد الأقصى أو من ساحاته.

ورصد المركز إبعاد 24 مواطنا عن المسجد الأقصى خلال الشهر الماضي، لفترات 21 يوما حتى 60 يوما، بينهم 23 سيدة ومنهن طالبات في مدارس الأقصى الشرعية، وسمح لهن بالدخول إلى المسجد فقط للالتحاق بالدوام المدرسي.

الاعتداء على المواطنين وانتهاك حق التعليم

وتواصلت اعتداءات قوات الاحتلال على المقدسيين خلال الشهر الماضي، ولعل أبرز هذه الانتهاكات هي التواجد اليومي في شارع المدارس 'شارع رابعة العدوية' في بلدة الطور، حيث تم اقتحام 3 مدارس من قبل قوات الاحتلال بأسلحتهم، وأطلقت القوات قنابلها واعيرتها المطاطية في ساحات المدرسة وباتجاه الصفوف، كما أطلقت القوات الاحتلال خلال الشهر الماضي الرصاص الحي في الهواء بالتزامن مع خروج الطلبة من مدارسهم.

وأضاف المركز في تقريره الشهري:' تتعمد قوات الاحتلال الانتشار في شارع المدارس ببلدة الطور الذي يسلكه حوالي 5 آلاف طالب يوميا، ويضم الشارع 4 مدارس وهي (المدرسة الأساسية للبنين من الأول حتى السادس، والمدرسة الأسياسة للبنات من الأول حتى التاسع، المدرسة الشاملة، ومدرسة الأميرة بسمة)، وتتمركز القوات في ساعات الصباح والعصر، وتقوم بتوقيف الطلبة أو أهاليهم، لاستفزازهم، مما يؤدي إلى حدوث مواجهات واعتقالات في المنطقة.

وفي إحدى المرات اقتحمت القوات برفقة المستوطنين مدرسة الطور للبنين الشاملة للبنين' في الطور، وأثناء خروجهم منها قامت القوات بإلقاء القنابل باتجاه مبنى المدرسة والصفوف، وأطلق أحد الجنود الرصاص الحي في الهواء أثناء تواجده مقابل المدرسة، وقد حدث الاقتحام بالتزامن مع انتهاء اليوم الدراسي وخروج الطلبة من مدرستهم، وخلال الشهر الماضي اعتقلت قوات الاحتلال إحدى الطلبة الأطفال، وأصيب آخر بشظايا قنابل صوتية.

واعتدت قوات الاحتلال الشهر الماضي على الفتى محمد جمال غيث أثناء تواجده بالقرب من منزله في سلوان، حيث اعتدت عليه بالضرب المبرح دون سبب.

واعتدت قوات الاحتلال مطلع الشهر الماضي على الحاجة منى خليل أبو الهوى 65 عاما، وأصابتها برضوض في ظهرها، بعد الاعتداء عليها من قبل أفراد 'الوحدات الخاصة' في بلدة الطور، علما إنها لا ترى بصورة واضحة وهي صماء

وواصلت سلطات الاحتلال اقتحام الأحياء المقدسية والمنازل والمحلات التجارية، حيث كانت العديد من الاقتحامات تتم بحجة 'جباية الضرائب'.

وشهدت بلدة الطور وحي واد الجوز وبعض أحياء سلوان مواجهات شبه يومية، ردا على إستفزاز  قوات الاحتلال للسكان بالتواجد اليومي في الأحياء وبالقرب من المنازل، ونصب الحواجز التنكيلية والعشوائية في شوارع الأحياء المذكورة وتفتيش المركبات وتحرير المخالفات العشوائية.

المستوطنون والاعتداءات

وخلال الشهر الماضي رصد مركز المعلومات محاولتي خطف لطفلين من حي الثوري ببلدة سلوان، وقرية جبل المكبر، حيث حاول مستوطنون إختطاف الطفل إبراهيم جميل غيث 14 عاما، أثناء تواجده بالقرب من منزله فيحي الثور، بعد الاعتداء عليه بالضرب، لكن تمكن من الهرب، كما حاول مستوطنة اختطاف خطف نجل الشهيد غسان أبو الجمل (عامين ونصف)، أثناء تواجده برفقة أقاربه الذين تمكنوا من انقاذه.

وقام المستوطنون الشهر الماضي بتخريب إطارات 11 مركبة في بيت صفافا، وخط شعارات عنصرية على متحف' خط التماس'.

وخلال الشهر الماضي فوجئ أهالي بلدة سلوان  بوجود حفرة كبيرة  في منطقة العين الفوقا بالبلدة، وقامت بلدية الاحتلال بوضع إشارات 'خطر يمنع الاقتراب منها' ، كما رصد المركز تشققات في بعض المنازل بحي وادي حلوة بالبلدة نتيجة الحفريات الإسرائيلية أسفلها.

هدم

نفذت جرافات بلدية الاحتلال 3 عمليات هدم، منها بناية سكنية مؤلفة من 4 شقق في شعفاط لثلاث عائلات( المشني وبشارة ومخيمر)، ومنزل في العيسوية للمواطن اسامة داري في العيسوية وللمواطن عليان ربايعة في قرية جبل المكبر، وجميع المباني قيد الإنشاء.

التعليقات