08/10/2015 - 16:48

7 شهداء ونحو 750 إصابة منذ اندلاع المواجهات

​منذ اندلاع المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الأسبوع الماضي، استشهد 7 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي كان آخرهم منفذ عملية تل أبيب لعد ظهر اليوم، وأصيب أكثر من 750 مواطنًا بالرصاص الحي والمطاطي

7 شهداء ونحو 750 إصابة منذ اندلاع المواجهات

الطقل الشهيد عبد الرحمن عبيد الله من مخيم عايدة

منذ اندلاع المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الأسبوع الماضي، استشهد 7 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي كان آخرهم منفذ عملية تل أبيب لعد ظهر اليوم، وأصيب أكثر من 750 مواطنًا بالرصاص الحي والمطاطي، وفق ما صرح به وزبر الصحة.

 وقال وزير الصحة الفلسطيني، دواد عواد، في بيان اليوم الخميس، إن عدد الإصابات بالرصاص الحي بلغ 140 إصابة، فيما سجلت 360 إصابة الرصاص المطاطي، بينما بلغ عدد المصابين الذين وصلوا مستشفى المقاصد 150 بالرصاص الحي والمطاط.

وأشار عواد إلى أن عدد الإصابات بالضرب من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين بلغ 90 إصابة، فيما سجل 18 اعتداء على سيارات الإسعاف، وإصابة 20 مسعفا ومتطوعا في تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في المسيرات السلمية.

وأضاف أن الأحداث الأخيرة شهدت اعتداء المستوطنين على طاقم طبي من مستشفى سلفيت مكون من طبيب وممرض وأخصائي تخدير أثناء توجهه لعمل، فيما اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى العربي التخصصي في نابلس، واختطفت المريض كرم رزق 23 عاماً وهو على سرير الشفاء.

وعن الذخيرة المستخدمة في قمع المسيرات، قال وزير الصحة إن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي بأنواعه المختلفة، وقد وُجه إلى المناطق العلوية من أجساد المواطنين، ما يعني أن الرصاص أطلق بقصد القتل أو إحداث الإعاقة، حيث استخدم الاحتلال رصاص 'التوتو'، ويُطلق من بندقية تسمى 'روجر'، ويُعين قناص خاص لهذه المهمة.

وكانت مؤسسة 'بتسيلم' الحقوقية الإسرائيلية، أكدت أن هذا النوع من الرصاص يؤدي إلى القتل وليس 'وسيلة غير مؤذية' كما يصنفها الاحتلال لتفريق المظاهرات السلمية، مضيفة أن خطورة هذا النوع من الذخيرة تكمن في استخدامه من قناصين يستهدفون به ضحاياهم بطريقة مباشرة وقاتلة.

كما استخدم الاحتلال في قمع المسيرات رصاص الدمدم، وتكمن خطورة هذا النوع في أن الرصاصة تنفجر داخل الجسد محدثة شظايا فيه، وإمّا أن تعمل على زيادة الضغط الجوي حولها في داخل الجسد، ممّا يَنتج عنه تفتيت للمكان الذي حوله والذي تُغرس فيه الرصاصة، إضافة إلى استخدام الرصاص المطاطي والمعدني، حيث جرى إطلاقه في أغلب الأحيان على المناطق العلوية من الجسم، ما أدى في كثير من الأحيان لإحداث إصابات خطيرة وارتجاج في الدماغ.

واستخدمت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام بشكل كثيف، ما أدى لإصابة المئات من المواطنين والأطفال والنساء بالاختناق. وقال وزير الصحة إن خطورة هذا الغاز تزداد في حال استنشقه الأطفال أو كبار السن أو من لديهم أمراض في الجهاز التنفسي.

وأضاف أن قوات الاحتلال انتهكت بشكل واضح اتفاقية جنيف الرابعة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وذلك من خلال منع سيارات الإسعاف من الوصول للمرضى والمصابين ونقلهم لتلقي العلاج، رغم وجود العديد من الإصابات الخطرة التي كانت في طريقها إلى المشافي، واستهداف سيارات الإسعاف بشكل مباشر وإطلاق الرصاص عليه لإعاقة عمله، واعتقال مصابين من داخل سيارات الإسعاف والاعتداء بالضرب على المسعفين.

التعليقات