05/11/2015 - 18:27

غزّة: استشهاد صيّاد برصاص الجيش المصري

قتل صياد فلسطيني، مساء اليوم الخميس، برصاص قوات من الجيش المصري قبالة شواطئ مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

غزّة: استشهاد صيّاد برصاص الجيش المصري

قتل صياد فلسطيني، مساء اليوم الخميس، برصاص قوات من الجيش المصري قبالة شواطئ مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، إن "جنودًا من الجيش المصري أطلقوا نيران أسلحتهم تجاه قارب صيد فلسطيني صغير، كان يتواجد قبالة شاطئ مدينة رفح الفلسطينية، جنوبي القطاع، ما أدّى إلى مقتل الصياد فراس مقداد (18 عامًا) بعد إصابته برصاصة في منطقة البطن".

وأوضح القدرة أن طواقم الإسعاف نقلت جثمان الشاب مقداد لمستشفى أبو يوسف النجار، في مدينة رفح جنوبي القطاع.

وفي السياق، قال شهود عيان إن مجموعة من الجنود المصريين كانوا يتمركزون داخل برج عسكري على شاطئ مدينة رفح المصرية، أطلقوا نيران أسلحتهم تجاه قوارب صيد فلسطينية، كانت تتواجد قرب المياه الإقليمية المصرية في عرض البحر المتوسط قبالة شاطئ مدينة رفح الفلسطينية.

وأوضح الشهود أن قارب الصياد مقداد، كان ضمن القوارب التي استهدفها الجنود المصريين بالرصاص.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السلطات المصرية.

ومنذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي، في يوليو/ تموز 2013، وما أعقب ذلك من هجمات استهدفت مقارًا أمنية في شبه جزيرة سيناء المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، شددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها البرية والبحرية مع القطاع، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة أنفاق التهريب المنتشرة على طول الحدود المشتركة، مع إغلاق معبر رفح البري وفتحه استثنائياً على فترات زمنية متباعدة لسفر الحالات الإنسانية من المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات والجنسيات الأجنبية.

وبحسب نقابة الصيادين في غزة، فإن الجيش المصري يقوم باعتقال أو بإطلاق النار على كل من يقترب من الحدود البحرية المصرية.

ومنذ عام 2007 تفرض إسرائيل حصارًا بريًا وبحريًا على قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من 1.8 مليون نسمة، وتمنع عملية الصيد بنطاق أكثر من 6 ميل بحري.

التعليقات