لليوم الخامس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار مطبق على قربة نحالين قرب بيت لحم في الضفة الغربية، وتمنع إدخال المواد الغذائية والطبية.
وقال رئيس مجلس نحالين، إبراهيم شكارنة، إن المركز الصحي الوحيد في القرية لا يعمل لعدم قدرة العاملين فيه من دخول القرية، كما أن قوات الاحتلال تمنع إدخال المواد الغذائية، ما ينذر بازدياد الأوضاع سوءا في حال استمرار الحصار المفوض على القرية'.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول مع مرور الوقت تضييق الخناق، وهناك أخبار يتم تناقلها تفيد بأن عمال القرية لن يُسمح لهم بدخول أراضي 1948 والقدس لمزاولة أعمالهم.
ونشرت قوات الاحتلال المزيد من الجنود حول القرية واستقدمت تعزيزات لتشديد الحصار، كما تواصل مداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها والتحقيق مع الفلسطينيين ميدانيًا واحتجاز بعضهم.
وتحاصر قوات الاحتلال نحالين بذريعة وقوع عملية طعن بالقرب منها، لكنه يأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجها إسرائيل في محاولة للتغطية على فشلها في قمع الهبة الشعبية التي اندلعت بداية شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضًا | اللجنة الرباعية: قرار بصياغة تقرير تقييمي للأوضاع بالضفة
التعليقات