14/02/2016 - 17:22

أسرة القيق توجّه النداء الأخير: قد يستشهد في أيّة لحظة

واشتمل النداء رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس، رئيس المكتب المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، عبد الله شلّح، للخروج بخطاب تلفزيوني دعمًا وإسنادًا لابنهم الذي يواجه خطر الموت المحقّق

أسرة القيق توجّه النداء الأخير: قد يستشهد في أيّة لحظة

وجّهت عائلة الأسير الفلسطيني المعتقل إداريًا، والمضرب عن الطعام منذ 82 يومًا، محمد القيق، 'نداءً أخيرًا' لعدد من الشخصيّات الفلسطينيّة العامة وقادة الفصائل والجهات العربيّة والدوليّة، من أجل المطالبة 'بإنقاذ حياته والضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراحه، بعد دخوله في مرحلة خطيرة باتت تشكّل خطرًا حقيقيًا على حياته وتعرضه للموت المُفاجِئ بأيّة لحظة'.

واشتمل النداء رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس، رئيس المكتب المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، عبد الله شلّح، للخروج بخطاب تلفزيوني دعمًا وإسنادًا لابنهم الذي يواجه خطر الموت المحقّق، مطالبةً إياهم بالسعي الجديّ الحثيث والقيام بالاتصالات اللازمة لإطلاق سراحه.

وفي وقت سابق اليوم، حذرت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، هبة مصالحة، في تصريح لها، من أن علامات جلطة بدأت تظهر على جسد الأسير القيق وأن حالة من الاستنفار العام بين أطباء المستشفى، وأن حالته أصبحت معقّدة للغاية وقد يرتقي شهيدًا في أيّة لحظة.

وأوضحت مصالحة أن الأطباء يتحدثون علنًا عن خطورة حالة محمّد، وأن الأعراض التي ترافقه باستمرار خلال الأيام الماضية، تجعل منه يصارع الموت في مرحلة صعبة، وأن أي جلطة مهما كانت طبيعتها فإنها ستنال منه لأنه لا يملك القدرة على مقاومتها بهذا الجسد الضعيف والمنهك.

وتعهدت زوجة الأسير القيق بعد سماع هذه الأنباء، بالتوقف عن توجيه أية مطالبات أو نداءات لأية جهات رسمية أو حقوقية، والتزمت بمراقبة الوضع الصحي للأسير القيق حتى الانتصار أو الشهادة، على حد قولها.

اقرأ أيضًا | العليا تنظر في نقل محمد القيق إلى مستشفى فلسطيني

التعليقات