02/05/2016 - 13:56

القدس: إخطارات هدم وإخلاء أبنية في العيسوية

أخطرت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، بهدم منشآت سكنية وتجارية في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، بذريعة عدم الترخيص.

القدس: إخطارات هدم وإخلاء أبنية في العيسوية

أخطرت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، بهدم منشآت سكنية وتجارية في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، بذريعة عدم الترخيص.

وقال عضو لجنة المتابعة في البلدة رائد أبو ريالة، اليوم الإثنين، إن طواقم بلدية الاحتلال ألصقت إخطارات هدم وأخرى تطالب بـ"وقف استعمال البناء غير القانوني" على عمارات تجارية وسكنية، منها ما هو قيد الإنشاء، وأخرى قائمة منذ سنوات طويلة.

وأضاف أن طواقم البلدية وقوات الاحتلال أشاعت أجواء من التوتر والفوضى في البلدة، خاصة أنها شرعت بتصوير المنشآت، وأحياء البلدة، لافتًا الى أن الإخطارات شملت بناية تُستخدم كمركز صحي، ومحطة للوقود قائمة منذ سنوات.

وقال شهود عيان إن طواقم البلدية ترافقها قوات الاحتلال، داهمت أحياء في البلدة، واقتحمت عددا من المتاجر للتدقيق في حساباتها الضريبية، وفضّل عدد كبير من التجار أغلاق محالهم تحسبا من هجمة ضريبية بحقهم، علماً أن البلدة تتعرض منذ أسابيع لحملات دهمٍ عقابية وانتقامية بهدف اعتقال المزيد من أبنائها على خلفية المشاركة في مواجهات ضد الاحتلال.

وقال عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية محمد أبو الحمص:" إن سلطات الاحتلال تشن حملة على قرية العيسوية منذ عدة أشهر، مستهدفة الحجر والبشر، فلا يخلو أي يوم من اقتحام للقرية، سواء من قوات الاحتلال أو من طواقم البلدية أو الضريبة أو الاحصاء، ناهيك عن التواجد الدائم في شوارع القرية وعلى مداخلها ونصب حواجز التفتيش وتحرير مخالفات عشوائية للمركبات، واستهداف السكان بالقنابل الغازية والأعيرة المطاطية".

وأضاف:" ان سلطات الاحتلال تتعمد اقتحام المنازل وتخريب محتويات وفي كثير من الأحيان دون وجود "أمر تفتيش"، وتعتقل الفتية والأطفال لعدة ساعات فقط لتخويفهم وترهيبهم."

التعليقات