23/05/2016 - 16:15

شبهات حول تصفية الشرطة لمقدسي خلال التحقيق

​اتهمت عائلة الرشق في القدس شرطة الاحتلال بقتل ابنها أشرف خلال التحقيق معه قبل نحو أسبوعين، حيث أعلنت الشرطة أن الرشق وضع حدًا لحياته في زنزانته خلال الاعتقال، وقامت وحدة الشرطة المركزية (يمار) بفتح تحقيق في الحادثة.

شبهات حول تصفية الشرطة لمقدسي خلال التحقيق

اتهمت عائلة الرشق في القدس شرطة الاحتلال بقتل ابنها أشرف خلال التحقيق معه قبل نحو أسبوعين، حيث أعلنت الشرطة أن الرشق وضع حدًا لحياته في زنزانته خلال الاعتقال، وقامت وحدة الشرطة المركزية (يمار) بفتح تحقيق في الحادثة.

واستدعت شرطة الاحتلال في القدس قبل أسبوعين الشاب أشرف الرشق، للتحقيق معه بشبهة الاعتداء على زوجته بالضرب، وعند وصوله إلى مركز الشرطة، اقتاده عناصر الأمن إلى الزنزانة، وقالت والدته إنهم اعتدوا عليه بالضرب المبرح خلال اقتياده إلى زنزانة الاحتجاز، فيما كان يصرخ 'لست بصحة جيدة'.

وقال أحد أقاربه إنه عند وصوله إلى مركز الشرطة برفقة والدته، قالت له إحدى المحققات 'لماذا أحضرت والدتك معك؟ ألا زلت طفلًا صغيرًا؟'، وبعد أن طردوا والدته قاموا بطرحه أرضًا والاعتداء عليه بالضرب، واستخدموا مسدسًا صاعقًا، وخلال الليل، وجد جثة هامدة في زنزانته.

وتابع قريبه قائلًا إنه 'في اليوم التالي اتصلت الشرطة لكنها لم تقل إنه وضع حدًا لحياته، بل طلبت أن نحضر جميع أبناء العائلة ونأتي إلى مركز الشرطة في المسكوبية، عند وصولنا، تعاملوا معنا بلطف ومن ثم قالوا لنا: ابنكم وضع حدًا لحياته على الأرجح باستخدام زجاج من مصباح الإنارة (فلوروسينت)'.

وقال قريبه إن العائلة لا تثق برواية الشرطة الإسرائيلية، وأنها واثقة أنه مات بسبب الاعتداء عيه من قبل عناصر شرطة الاحتلال في المركز، 'نحن واثقون أنه لم ينتحر، بل تمت تصفيته'. وأضاف أنه عندما رأى جثة أشرف لم يلاحظ أي علامات تدل على الانتحار، 'لم يكن سوى ندبة واحدة تمت إخاطتها بخيط دقيق خلف أذنه، أنا واثق أنه لم ينتحر، أحد عناصر الأمن وجه لها ضربة قضت عليه'.

اقرأ/ي أيضًا | ماحش يغلق التحقيق مع الشرطي قاتل الطفل سنقرط

وبعد ادعاء العائلة، تم فتح تحقيق في الحادثة وأرسلت الجثة إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير لتشريحها، وقالت الشرطة إن الضحية 'متهم بالاعتداء على زوجته وارتكاب أعمال عنف عائلي، وزوجته تمكث حاليًا في أحد الملاجئ للنساء المعنفات، وقد وضع حدًا لحياته خلال مكوثه في زنزانة الاحتجاز قبل أن يتم نقله إلى أحد المعتقلات، وقد استخدم زجاج من مصباح الإنارة (فلوروسينت) ونقل إلى المستشفى بحالة حرجة، وهناك توفي متأثرًا بجراحه'.

التعليقات