30/07/2016 - 15:00

الحالة الصحية للأسير بلال كايد في تدهور

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأنّ الحالة الصّحيّة للأسير بلال وجيه كايد (42 عامًا) من نابلس، تراجعت بشكل كبير منذ الأمس، نتيجة استمرار إضرابه المفتوح عن الطّعام منذ شهر ونصف، حيث فقد القدرة على الكلام بنسبة 90%.

الحالة الصحية للأسير بلال كايد في تدهور

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأنّ الحالة الصّحيّة للأسير بلال وجيه كايد (42 عامًا) من نابلس، تراجعت بشكل كبير منذ الأمس، نتيجة استمرار إضرابه المفتوح عن الطّعام منذ شهر ونصف، حيث فقد القدرة على الكلام بنسبة 90%.

وأوضح مركز أسرى فلسطين للدراسات، في تصريح صحافيّ بأنّ الأسير كايد "يقبع في مستشفى برزلاي، في مدينة عسقلان، منذ أيّام، وقد دخل إضرابه المفتوح عن الطّعام يومه السّادس والأربعين بشكل متواصل، ويرفض الاحتلال فكّ قيود يديه من السّرير، رغم سوء وضعه الصّحيّ، حيث بدأ يعاني مؤخّرًا من عدم القدرة على الكلام بشكل كبير، مع وجود تمزّقات في أوتاره الصّوتيّة، إضافة إلى حدوث مشكلة في السّمع".

وحمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن صحّة وحياة الأسير كايد، في ظلّ الاستهتار التّامّ بحياته، وعدم الاستجابة لمطالبه العادلة، والضّغط المستمرّ عليه من قبل المخابرات لوقف إضرابه، ومنع ذويه من زيارته والاطمئنان عليه .

وقال المركز بأنّ الأسير كايد "يعاني من ظرف صحيّة سيّئة، وقد أصيب ببعض الأمراض قبل أن يخوض إضرابه عن الطّعام، ومنها أمراض الكلى والمفاصل، وذلك نتيجة الفترة الطويلة التي أمضاها في سجون الاحتلال والبالغة 14 عامًا ونصف العام، عانى خلالها من الإجراءات التّنكيليّة والعزل والإهمال الطّبيّ، كما وفاقم الاضراب لعشرات الأيّام، من تراجع صحّته، وأدّى إلى وصولها للخطر الشّديد".

وأوضح الناطق الإعلاميّ للمركز، رياض الأشقر، إلى أنّ أكثر من 100 أسير في عدّة سجون لا يزالون يخوضون خطوات تضامنيّة مع الأسير كايد، بينما أعلن النّائب أحمد سعدات، الأمين العامّ للجبهة الشّعبيّة عن انضمامه للأسرى المضربين المتضامنين مع كايد يوم غد الأحد، ممّا سيفتح الباب أمام مزيد من التّضامن مع الأسير" .

وصرّح الأشقر أنّ ادارة سجون الاحتلال "تحاول بكلّ وسائل التّنكيل والقمع أن توقف حركة الإسناد والتّضامن داخل السّجون مع الأسرى المضربين، حيث صعّدت من إجراءاتها القمعيّة بحقّ الأسرى من مداهمة للأقسام، ومصادرة للأغراض الشّخصيّة، والأدوات الكهربائيّة، وعمليّات التّنقّل المستمرّة، وفرضت غرامات ماليّة عليهم، وأغلقت الأقسام، وحوّلتها إلى زنازين مغلقة، إضافة إلى حرمان الأسرى من الزّيارات، واقتصارها على زيارة واحدة كلّ شهرين".

ونادى الاشقر بتصعيد نشاطات التّضامن مع الأسرى المضربين "كي لا يستفرد الاحتلال بهم، ولتشكيل ضغط عليه للإسراع في الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين ".

التعليقات