11/01/2017 - 10:59

جبل المكبر: الاحتلال لا يكتفي بالعقاب الجماعي لعائلة القنبر

بلدية الاحتلال في القدس لا تكتفي بالعقاب الجماعي لعائلة فادي القنبر منفذ عملية الدهس في القدس وتقرر فرض عقوبات جماعية على حي جبل المكبر بكامله

جبل المكبر: الاحتلال لا يكتفي بالعقاب الجماعي لعائلة القنبر

قررت بلدية الاحتلال في القدس عدم الاكتفاء بالعقاب الجماعي لعائلة فادي القنبر، منفذ عملية الدهس في القدس، وفرض عقوبات جماعية على حي جبل المكبر بكامله.

وتحت عنوان 'الرد على حي الإرهاب'، بحسب وصف صحيفة 'يديعوت أحرونوت' اليوم الأربعاء، جاء أن حقيقة كون فادي القنبر من جبل المكبر لم تفاجئ أحدا، باعتبار أن عدة عمليات نفذت مؤخرا كان منفذوها من جبل المكبر، علما أن ساحة معظم العمليات كانت مستوطنة 'أرمون هنتسيف' المقامة أصلا على أراضي جبل المكبر.

وكتبت الصحيفة أن الحديث عن الحي الذي خرج منه منفذو عملية الكنيس في 'هار نوف'، وعملية إطلاق النار على خط 78، وعمليات طعن ودهس ضمن موجة العمليات التي نفذت في السنة الأخيرة.

وفي أعقاب عملية إطلاق النار  على خط 78، التي نفذها بلال غانم وبهاء عليان، أقيم جدار فصل بين جبل المكبر وبين مستوطنة 'أرمون هنتسيف'، بيد أنه تمت إزالته بعد عدة شهور.

وكتبت الصحيفة أن عملية الدهس الأخيرة 'أوضحت أنه لا يمكن الاكتفاء بالإجراءات ضد عائلة منفذ العملية، وبضمنها إلغاء المكانة القانونية وسحب كافة الحقوق من والدة منفذ العملية ومن 12 آخرين من أبناء عائلته، بينهم عمه وأبناء أعمامه، وأبناء أشقائه'.

وأضافت أن بلدية الاحتلال في القدس والشرطة تستعدان لسلسلة من الإجراءات الجديدة. وأعلن رئيس بلدية الاحتلال، نير بركات، أن البلدية ستشدد في فرض الإجراءات في الحي، وأن الشاباك سيقوم بعملية مسح لمن أسماهم بـ'الجهات المحرضة'.

وأضاف أنه 'من بين أبرز الخطوات هو هدم البيوت، الأمر بات ممكنا بفضل إزالة الحواجز السياسية التي كانت في الماضي'.

وقال أيضا إن البلدية ستشدد في جباية الديون وضريبة المسقفات (الأرنونا) ورسوم المياه، وتعزز الرقابة على المصالح التجارية وغيرها.

وبحسبه فإن مؤسسات التأمين الوطني وضريبة الدخل ستشارك في فرض الإجراءات العقابية على أهالي جبل المكبر.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن إجراءات مماثلة كان قد تم اتخاذها، العام الماضي، في البلدة العتيقة وفي سلوان، ردا على عمليات.

وعقبت بلدية الاحتلال بالقول إن البلدية والشرطة تعملان بشكل مشترك في عملية إنفاذ السلطة، بدون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.

إلى ذلك، عددت الصحيفة، في سياق التهليل للعقوبات الجماعية، جملة من العمليات التي كان منفذوها من جبل المكبر، وبضمنها قيام خمسة شبان من الحي، في أيلول/ سبتمبر 2015، برشق مركبة بالحجارة، ما أدى إلى مقتل ألكسندر لفلوفيتش، وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه تنفيذ عملية إطلاق نار على خط 78، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مستوطنين من 'أرمون هنتسيف'.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2015 نفذ أحد شبان جبل المكبر عملية دهس في شارع 'شفطي يسرائيل'، قتل فيها يشعياهو كريشبسكي.

وفي كانون الثاني/ يناير من العام 2016، حاول فتى (16 عاما) تنفيذ عملية طعن في مستوطنة 'أرمون هنتسيف'. وفي أيار/مايو 2016 نفذ ثلاثة فتيان عملية طعن في 'أرمون هنتسيف'. وعملية الدهس الأخيرة في كانون الثاني/ يناير من العام الحالي، والتي قتل فيها 4 جنود.

التعليقات