جددت الجماعات اليهودية عملية الاقتحام لساحات الحرم القدسي الشريف، حيث اقتحم العشرات من المستوطنين صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي وفرت لهم الحماية خلال عملية الاقتحام والتجوال في ساحات الحرم.
وفتحت شرطة الاحتلال عند الساعة السابعة صباحا باب المغاربة، ونشرت وحداتها وقوات التدخل السريع في ساحات الأقصى، تمهيدا لتوفير الحماية الكاملة لاقتحامات المستوطنين.
بالمقابل، شددت شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات من إجراءاتها على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية، في حين تواصل منع دخول نساء مما بات يعرف بـ'القائمة الذهبية'.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة إن 31 متطرفا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته.
وتجري عمليات الاقتحام عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وتحط في منطقة باب الرحمة بين باب الأسباط والمصلى المرواني في الأقصى، في محاولات لإقامة صلوات وطقوس تلمودية، يتصدى لها الفلسطينيون بهتافات التكبير.
ويتواجد في المسجد عدد كبير من المصلين، خاصة من أبناء البلدة القديمة في القدس المحتلة وأهل الداخل، وينتشرون في أرجاء المسجد لمراقبة عمليات الاقتحام التي يقوم بها المستوطنون وسلوكهم الاستفزازي في المسجد لإحباط أي محاولة للمس بالمسجد.
اقرأ/ي أيضًا | اعتقالات ومواجهات مع الاحتلال بالضفة
ويتعرض المسجد الأقصى بشكل شبه يومي لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين وعناصر الاحتلال، في ظل قيود مشددة تفرض على دخول الفلسطينيين.
التعليقات