09/03/2017 - 14:43

لجان العمل النسائي تنظم مسيرة حاشدة لدعم الصيادين في غزة

نظم اتحاد لجان العمل النسائي، "الإطار النسوي" للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مسيرة جماهيرية حاشدة غرب مدينة غزة، انتهت باعتصام جماهيري في ميناء غزة، شارك فيها المئات من نساء الصيادين وأمهاتهم والصيادين، وقيادات الجبهة الديمقراطية، واتح

لجان العمل النسائي تنظم مسيرة حاشدة لدعم الصيادين في غزة

نظم اتحاد لجان العمل النسائي، 'الإطار النسوي' للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مسيرة جماهيرية حاشدة غرب مدينة غزة، انتهت باعتصام جماهيري في ميناء غزة، شارك فيها المئات من نساء الصيادين وأمهاتهم والصيادين، وقيادات الجبهة الديمقراطية، واتحاد لجان العمل النسائي.

وهتف المشاركون بضرورة تحرك المجتمع الدولي، لوقف الانتهاكات بحق الصيادين من قبل زوارق وبحرية جيش الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين السلطة الفلسطينية، بتوفير كل وسائل الدعم لتعزيز صمودهم في وجه هذه الممارسات ضد الصياد الفلسطيني.

من جهتها، دعت سعاد بكر، مسئولة اتحاد لجان العمل النسائي في محافظة غرب غزة، والقيادية في الجبهة الديمقراطية، المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، لإلزامها بالسماح للصيادين بالصيد في مساحة 12 ميل بحرية، وفقاً لتفاهمات التهدئة، وطالبت بمحاسبة قادة بحرية الاحتلال الإسرائيلية على جرائمهم بحق الصيادين، وتسببهم بسقوط عشرات الشهداء والجرحى وتدمير قواربهم واعتقالهم بشكل يومي من على شواطئ قطاع غزة.

ودعت بكر السلطة الفلسطينية لتعويض الصيادين الذين تضررت قواربهم من جراء الاعتداءات الإسرائيلية، وضرورة أن ترفع المؤسسات الدولية الصوت عالياً، تجاه ممارسات الاحتلال بحق الصيادين الفلسطينيين، كما طالبت المؤسسات الأهلية المعنية بالزراعة والصيد، بتقديم يد العون والمساعدة من وسائل الصيد لتجنيب هؤلاء الصيادين من الغرق وتوقفهم عن العمل.

وقالت القيادية في الجبهة الديمقراطية، إن هذه الفعاليات التي ينظمها اتحاد لجان العمل النسائي تأتي دعماً وإسناداً للصيادين الفلسطينيين وأسرهم، وفي القلب منهم زوجات وأمهات وأبناء الصيادين الذين يعيشون حالة من القلق والخوف على أزواجهم وآبائهم وأبنائهم، وخوفاً أن لا يعودوا إلى منازلهم بعد رحلة شاقة بحثاً عن لقمة الخبز التي أصبحت مجبولة بالدماء، بفعل اعتداءات زوارق الاحتلال عليهم أو بفعل الاعتقالات في عرض البحر دون أدنى مراعاة للقيم الإنسانية ولحقوق شعبنا.

وأضافت بكر، أن هذه الوقفة تأتي دعماً للمرأة الفلسطينية في يومها العالمي، ونحن أردنا أن نبرز نحن زوجات الصيادين والإخوة الصيادين من خلال هذه الفعالية معاناة الصيادين، وأن نصرخ بصوتنا عالياً من اجل نصرة هذه الفئة المجتمعية وحمايتها من جرائم الاحتلال.

ووجهت بكر التحية لكل امرأة في هذا العالم وفي فلسطين في يومها، صانعة المجد والفخر أم الرجال، حامية الوطن، والمعطاءة دوماً دون كلل أو ملل.

بدورها طالبت فاطمة بكر، زوجة الصياد محمد بكر، القيادة الفلسطينية بالعمل الجاد لتعويض الصيادين الذين تضررت شباكهم وقواربهم بفعل استهدافات الاحتلال، والإفراج عن جميع الصيادين الذين تم اعتقالهم، كما دعت المؤسسات الصديقة الفلسطينية والعربية، لتقديم يد العون لفئة الصيادين وتزويدهم بشباك وقوارب تمكن أزواجهم الصيادين، من الحصول على لقمة العيش بكرامة.

وتوجهت بكر بالتحية لكل امرأة فلسطينية مناضلة زوجة وابنة شهيد وأسير وجريح في اليوم العالمي للمرأة، وخاصة زوجات وأمهات الصيادين والرفيقات في اتحاد لجان العمل النسائي ودوره في التحرك لإعلاء صوت الصيادين والدفاع عنهم في كل مناسبة وخاصة في يوم المرأة العالمي.

 

التعليقات