22/03/2017 - 22:18

استدعاء عمر البرغوثي ومحاولة قمعه لن تثني حركة المقاطعة

حظر سفر البرغوثي يأتي قبل أسابيع قليلة من سفره إلى الولايات المتحدة للحصول على جائزة غاندي للسلام في حفل في جامعة ييل

استدعاء عمر البرغوثي ومحاولة قمعه لن تثني حركة المقاطعة

احتجاج مناهض لإسرائيل ويدعو لمقاطعتها في واشنطن (رويترز)

أكدت اللجنة الوطنية للمقاطعة أن محاولات القمع والترهيب من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد عمر البرغوثي هي 'أقوى مؤشر على اليأس الذي أصابهم بعد فشل نظام الاستعمار الاستيطاني والاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري في إبطاء النمو الهائل لحركة المقاطعة BDS'.

وقالت اللجنة في بيان، اليوم الأربعاء، 'لقد تعرض المدافع الفلسطيني عن حقوق الإنسان والعضو المؤسس لحركة المقاطعة ولجنتها الوطنية، عمر البرغوثي، لتهديد وترهيب شديدين وقمع من قبل مختلف أذرع الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة خاصة بعد أن اعتبرت الحركة ’تهديدا إستراتيجيا’ على نظامها القمعي برمته'.

وأشارت اللجنة إلى أنه 'في مؤتمر عقد في آذار/مارس 2016 في القدس المحتلة، هدد العديد من وزراء الحكومة الإسرائيلية باتخاذ خطوات خطيرة ضد عمر البرغوثي وأبرز نشطاء المقاطعة المدافعين عن حقوق الإنسان، منها ’الاغتيال المدني’. وقد أنشأت وزارة الشؤون الإستراتيجية العام الماضي ’وحدة تشويه’ لهذا الغرض. وتتمثل مهمة هذه الوحدة في تشويه سمعة المدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء حركة المقاطعة'.

وقالت اللجنة في بيانها إنه 'يجب أن يفهم التحقيق الذي أجرته مصلحة الضرائب الإسرائيلية مع عمر وزوجته صفاء، وبعد فشلها في تخويفهما من خلال التهديد بإلغاء الإقامة الدائمة لعمر في أراضي 48، وبعد أن ثبت عدم جدوى حظر السفر المفروض عليه في وقفه عن نشاطه الحقوقي، لجأت الحكومة الإسرائيلية إلى اختلاق قضية تتعلق بدخل عمر المزعوم خارج أراضي 48 لتشويه صورته وتخويفه'.

وأضافت 'حقيقة أن هذا التحقيق يتضمن حظر السفر وأنه يأتي قبل أسابيع قليلة من ذهاب عمر البرغوثي إلى الولايات المتحدة للحصول على جائزة غاندي للسلام بالاشتراك مع رالف نادر في حفل في جامعة ييل يثبت أن الدافع الحقيقي له هو القمع فحسب. وحقيقة أن الحكومة الإسرائيلية نشرت التصريحات التحريضية ضد عمر بعد 24 ساعة من استدعائه للتحقيق تبين بما لا شك فيه أن الهدف الحقيقي للتحقيق هو تشويه سمعته، وتطالب اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة الإعلام الفلسطيني والعربي بالحذر من التعامل مع الإعلام الإسرائيلي كمصدر موثوق للمعلومات'.

التعليقات