22/03/2017 - 12:36

اعتقال الناشط عمر البرغوثي أحد مؤسسي BDS

اعتقال البرغوثي جاء نتيجة دوره البارز في حملة مقاطعة إسرائيل، وفي محاولة إسرائيلية غير قانونية لمحاربة الحركة، وليس كما تزعم وسائل الإعلام الإسرائيلية

اعتقال الناشط عمر البرغوثي أحد مؤسسي BDS

عمر البرغوثي (أ.ب 2016)

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، الناشط الفلسطيني عمر البرغوثي، أحد مؤسسي حركة المقاطعة الدولية ضد إسرائيل (BDS)، أثناء تواجده في مدينة حيفا، لتطلق سراحه لاحقا.

وأوردت صحيفة 'يسرائيل هيوم' أمس أن البرغوثي الذي يقطن في عكا ولديه شركة خاصة في رام الله، اعتقل بحجة بلاغ من مصلحة الضرائب بسبب عدم دفعه الضرائب الملزمة عليه.

وقالت الصحيفة إن البرغوثي الذي يملك شركة تسويق معدات تكنولوجية، لم يدفع منذ عام 2007 أي أموال لمصلحة الضرائب مقابل نشاطات شركته التجارية، والتي قدم منها الكثير لصالح حركة المقاطعة. إلا أن توقيت اعتقاله، الذي جاء بعد مصادقة الكنيست على قانون ملاحقة ناشطي حملات المقاطعة العالمية، ومنع دخولهم لإسرائيل، في أعقاب تصاعد هذه الحملات على المستوى العالمي، يطرح تساؤلا حول السبب الحقيقي للاعتقال.

وأدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، في بيان اليوم، الأربعاء، إقدام الشرطة الإسرائيلية على اعتقال البرغوثي، بأشد العبارات الممكنة.

وقال البيان إن 'اعتقال الناشط عمر البرغوثي، هو حلقة في سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية بحق ناشطي حركة المقاطعة، والانتهاك الإسرائيلي الثاني بحق البرغوثي خلال فترة وجيزة جدا، حيث رفضت سلطات دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي العام الماضي تجديد وثائق السفر الخاصة بالناشط الفلسطيني عمر البرغوثي، مع العلم أنه له الحق في الحصول على إقامة دائمة'.

وأضاف البيان أن 'اعتقال البرغوثي جاء نتيجة دوره البارز في حملة مقاطعة إسرائيل، وفي محاولة إسرائيلية غير قانونية لمحاربة الحركة، وليس كما تزعم وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن اعتقال البرغوثي، جاء بسبب تهربه من دفع الضرائب، وما هذه التصريحات الإعلامية الإسرائيلية، إلا محاولة إسرائيلية مكشوفة لتغطية على إجراءاتها بحق مؤسسي حركة المقاطعة، خصوصا وأنه قد سبق اعتقال الناشط البرغوثي، وإقدام سلطات دولة الاحتلال على منع أحد مؤسسي حركة (BDS)، من بريطانيا، زيارة المنطقة، وعرقلة ومنع حركة الوفود التضامنية، وتزامن ذلك مع حملة اعتقالات مستمرة طالت عدد من المدافعين عن حقوق الانسان و النشطاء ونواب في المجلس التشريعي الفلسطيني'.

 

التعليقات