16/04/2017 - 10:54

عباس يلتقي ترامب بواشنطن بالثالث من أيار لبحث التسوية

بحسب الأحمد، فإن عباس سيحمل معه ملفات سياسية واقتصادية حيوية، في ظل التأكيد على "حل الدولتين" ووقف الاستيطان بالكامل، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.

عباس يلتقي ترامب بواشنطن بالثالث من أيار لبحث التسوية

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن الرئيس محمود عباس سيلتقي في الثالث من أيار/ مايو المقبل بواشنطن، الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبحث عملية التسوية.

وبحسب الأحمد، فإن عباس سيحمل معه ملفات سياسية واقتصادية حيوية، في ظل التأكيد على 'حل الدولتين' ووقف الاستيطان بالكامل، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.

وقبيل لقاء ترامب عابس، سيتوجه وفدا فلسطينيا، في 23 من الشهر المقبل، إلى الولايات المتحدة للتحضير لزيارة الرئيس عباس، والاتفاق على جدول الأعمال، وطرح وجهة النظر الفلسطينية الثابتة القائمة على إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.

وأكد الأحمد في تصريحات صحفية على أهمية اللقاء مع الإدارة الأميركية الجديدة، الذي جرى تحديده سريعا ولم يتم تأجيله لفترة طويلة، فيما يأتي عقب الزيارة المهمة لجلالة الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن، واللقاءات المعتبرة التي أجراها مع الرئيس ترامب والمسؤولين الأميركيين هناك، والتي تصدرت القضية الفلسطينية أولويتها.

ويأتي اللقاء الفلسطيني الأميركي غداة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الولايات المتحدة، واللقاءات التي أجراها مع الرئيس ترامب والمسؤولين في الإدارة الأميركية الجديدة.

ولفت الأحمد إلى 'إشارات ايجابية خرجت من الإدارة الأميركية الجديدة، بسبب اللقاءات المبكرة التي تمت بين المسؤولين من الجانبين الأميركي والفلسطيني، وطرح ضرورة استماع كل طرف للآخر'.

وقال: 'ذلك يؤكد بأن هناك اهتماماً أميركيا جديا في موضوع الصراع العربي-الإسرائيلي'، معرباً عن أمله في أن 'تنعكس المؤشرات إلى واقع مادي على الأرض، من أجل إحياء عملية السلام، وفق 'حل الدولتين' وقطع الطريق أمام محاولات تخريبها'.

واعتبر أن 'التفاؤل يبقى بحذر شديد، حيث لم نلمس، حتى الآن، التغيير من جانب الإدارة الأميركية للعودة إلى قرارات الشرعية الدولية والتمسك بحل الدولتين، والتي كانت الولايات المتحدة أحد أطراف المجتمع الدولي الذين اعتمدوها'.

وشدد على ضرورة 'إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال، والبدء بخطوات عملية تساعد على الأمن والاستقرار لكل شعوب المنطقة، وأيضاً، لن يكون بعيداً عن موضوع أمن المنطقة، بما في ذلك محاربة الإرهاب والعنف'.

وكان الرئيس عباس قد تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس ترامب، ودعوة للقاء في واشنطن، أعقبها لقاء الرئيس عباس مع مبعوث الرئيس الأميركي، جيسون غرينبلات، مرتين في كل من رام الله والبحر الميت.

التعليقات