25/04/2017 - 18:13

الأمراض والعوامل الجوية تسبب انخفاضا حادا في إنتاج العسل بغزة

بسبب عوامل الطقس، وانتشار الأمراض، والزحف العمراني، يتوقع مربو النحل في قطاع غزة، أن يشهد إنتاج العسل لهذا العام، تراجعًا ملحوظًا عن الأعوام الماضية.

الأمراض والعوامل الجوية تسبب انخفاضا حادا في إنتاج العسل بغزة

بسبب عوامل الطقس، وانتشار الأمراض، والزحف العمراني، يتوقع مربو النحل في قطاع غزة، أن يشهد إنتاج العسل لهذا العام، تراجعًا ملحوظًا عن الأعوام الماضية.

ويقول نائب رئيس "الجمعية التعاونية لمربي النحل"، في قطاع غزة، أحمد زعرب، إن إنتاج العسل لهذا العام قد يصل إلى 200 طن من أصل 340 طنا، هو متوسط الإنتاج السنوي.

وأرجع السبب إلى قلة الأمطار والنباتات، و"انتشار بعض الأمراض".

وقال لوكالة الأناضول: "واجهنا صعوبة كبيرة في توفير الأدوية العلاجية لها، كمرضي (الفاروا والنوزيما)".

وطالب كافة "الجهات المعنية"، بسرعة إرسال الأدوية، التي تتسبب في "نفوق النحل".

ويشير زعرب إلى وجود ما بين 18-20 ألف خلية نحل في القطاع، وحوالي 450 مربيا.

وذكر أن الإنتاج السنوي يصل إلى 340 طنا، في حين أن الاستهلاك من قبل المواطنين يصل إلى 450، وهو ما يتم تغطيته من خلال الاستيراد من الخارج.

وأوضح أن متوسط سعر الكيلوجرام من العسل يصل إلى 50 شيكل (14 دولارا أمريكيا).

من جانبه، يقول رائد زعرب، أحد مربي النحل، إن إنتاج العسل في مزرعته لهذا العام، أقل بنحو "الثلث".

وأضاف "لدي حوالي 150 خلية، تنتج في كل عام (طن ونصف) تقريبًا، وهذا العام الإنتاج هو أقل من (طن واحد)".

ويعمل زعرب (45عامًا)، في تربية النحل مع أشقائه وأبنائه، في مزرعته التي تقع على تلة مرتفعة، تبتعد نحو 300 متر من الحدود الفلسطينية المصرية، جنوبي قطاع غزة.

ويعزو زعرب التراجع في الانتاج، إلى تراجع كميات الأمطار، وقلة مساحات النباتات والزهور، وتقلص الأراضي المزروعة بالحمضيات والأشجار الأخرى، وخاصة الكينيا، التي يقول إنها أفضل أنواع الأشجار انتاجًا للعسل.

ويلفت زعرب إلى أن النحل أصبح يتجه إلى داخل الأراضي المصرية، في سيناء، للبحث عن الأزهار، بسبب قلتها في الأراضي الفلسطينية.

التعليقات