25/04/2017 - 17:17

بريطانيا ترفض الاعتذار عن وعد بلفور

بريطانيا تعتزم تنظيم احتفالات مع مسؤولين إسرائيليين بمناسبة مرور مئة عام على وعد بلفور في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر

بريطانيا ترفض الاعتذار عن وعد بلفور

قال قادة فلسطينيون، اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا رفضت طلبهم تقديم اعتذار عن وعد بلفور الصادر عام 1917 والذي مهد الطريق أمام قيام دولة إسرائيل. وأضافوا أنهم سيتابعون الأمر أمام المحاكم الدولية إلا إذا تراجعت لندن عن موقفها.

وكان قد طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، باعتذار في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر إلا أن بريطانيا تعتزم تنظيم احتفالات مع مسؤولين إسرائيليين بمناسبة مرور مئة عام على وعد بلفور في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر.

وقال السفير الفلسطيني لدى بريطانيا، مانويل حساسيان، لراديو صوت فلسطين اليوم الثلاثاء 'طلبنا من الحكومة البريطانية أن تعطينا إجابة على هذا الموضوع. استطعنا أن نحصل على إجابة في رسالة قدمت إلى وزارة الخارجية. أتى الجواب بعد ثلاثة أيام أن الاعتذار مرفوض'.

وأضاف 'بلغني أن جلالة الملكة وحكومة بريطانيا لن تعتذر للشعب الفلسطيني، وأن احتفالية مئوية وعد بلفور ستجري في موعدها'.

ولم يرد تعليق من وزارة الخارجية البريطانية.

يذكر أنه في العام 1917 قالت الحكومة البريطانية إنها تؤيد 'إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين... على ألا ينتقص ذلك من الحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية الموجودة في فلسطين'.

وكانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني عندما بعث وزير الخارجية البريطاني آنذاك آرثر بلفور بهذه الرسالة إلى اللورد روتشيلد أحد زعماء الجالية اليهودية البريطانية.

وقال حساسيان إنه إذا لم تعتذر بريطانيا وتلغي الاحتفالات المزمعة، وتعترف بدولة فلسطين فإن الفلسطينيين سيمضون قدما في مساعيهم لإقامة دعوى قانونية.

وأضاف 'هذا هو الشرط الوحيد من خلاله نستطيع أن نغلق هذا الملف نهائيا'.

التعليقات