التقى الرئيس محمود عباس نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، السبت، جلسة مباحثات تتناول الأوضاع المستعجلة والهامة على الساحة الفلسطينية والعربية.
وتناول لقاء عباس والسيسي، مجمل التطورات العامة في فلسطين، إضافة إلى التشاور بشأن التحركات الدبلوماسية والسياسية في المرحلة المقبلة على المستويين الإقليمي والدولي، الهادفة إلى إحياء المفاوضات للوصول إلى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
والأحد، يتوجه عباس إلى عمان للقاء الملك الأردني عبد الله الثاني، قبيل زيارة عباس إلى واشنطن المقرر أن تبدأ الاثنين القادم، للقاء نظيره الأميركي دونالد ترامب.
وقالت مصادر فلسطينية إن اللقاء الفلسطيني -الأردني يأتي استكمالاً للمناقشات التي تسبق لقاء عباس -ترامب، لوضع قاعدة مشتركة فلسطينية عربية قبله.
وتتزامن زيارة عباس إلى واشنطن مع قرارات السلطة من شأنها تشديد الحصار على قطاع غزة، من خلال إبلاغها التوقف عن دفع ثمن إمدادات الكهرباء الإسرائيلية لقطاع غزة، بالإضافة لتقليص رواتب الموظفين.
وقال سفير دولة فلسطين لدى مصر جمال الشوبكي في تصريح صحفي سابق 'إن الرئيس محمود عباس سيصل جمهورية مصر العربية السبت، لإجراء مباحثات مع اخيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تتناول تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع المستعجلة والهامة على الساحة الفلسطينية والعربية.
اقرأ/ي أيضًا | عصر ترامب وفاشية القرن الـ21
وذكر أن عباس حريص كل الحرص على إجراء مشاورات مع السيسي فيما يخص الوضع الفلسطيني، وبخاصة قبل الزيارة التي سيقوم بها سيادته إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي في الثالث من أيار/مايو المقبل.
التعليقات