اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، 14 مواطنا فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربية المحتلة في إطار حملة الاعتقالات التي تنفذها، فيما اندلعت مواجهات في عدة مناطق.
وتركزت الاعتقالات في محافظات الخليل وطولكرم وبيت لحم ورام الله، فيما واصل الاحتلال وللأسبوع الثالث على التوالي محاصرة قرية دير أبو مشعل وشن عمليات دهم وتفتيش في القرية شملت تنفيذ المزيد من الاعتقالات بحق الشبان.
وبحسب بيان للناطق باسم جيش الاحتلال، فإن 13 معتقلا مشتبهين بالمشاركة في مواجهات، ومواطن واحد اعتقل بادعاء انتمائه لحركة حماس، واقتادت قوات الاحتلال المعتقلين إلى جهة غير معروفة بادعاء التحقيق معهم.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن جنود الاحتلال أحدثوا خرابا في ممتلكات المواطنين وحققت ميدانيا مع آخرين.
في محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" محمد بدر (61 عاما) من الخليل، بعد أن داهمت منزله، وقامت باعتقاله ونقله إلى جهة مجهولة.
وبلغ مجموع السنوات الاعتقالية لبدر قرابة 12 عاما، منها أكثر من 10 أعوام في الاعتقال الإداري، وهو من مبعدي مرج الزهور.
كما واعتقلت جنود الاحتلال مواطنا من بلدة بيت عوا غرب الخليل، عقب اقتحامها منزله والعبث بمحتوياته، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وداهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في الخليل وبلدة بني نعيم، ونصبت حواجزها العسكرية على مدخلي الخليل الشماليين: جورة بحلص، وجسر حلحول، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
المواجهات تواصلت في محافظة رام الله، حيث أصيب شاب واعتقل آخر، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية المغير،
وبحسب شهود عيان، فإن جنود الاحتلال اقتحموا القرية وسلموا عددا من المواطنين إخطارات بهدم منازلهم، ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط، واعتقال شاب آخر.
كما وسلم الجنود الأهالي، كذلك، إنذارات يمنع بموجبها دخول القرية أو الخروج منها من الساعة السادسة مساء وحتى الواحدة بعد منتصف الليل، فيما تتعرض القرية لاقتحامات قوات الاحتلال بشكل يومي.
وفي محافظة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة، وداهمت عدة محال تجارية وصادرت أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة منها، حيث اندلعت مواجهات عنيفة في المخيم بين الشبان والجنود.
التعليقات