17/07/2017 - 08:43

الفلسطينيون يصلون الفجر خارج الأقصى والمستوطنون يقتحمونه

الشرطة الإسرائيلية أعلنت صباح اليوم، الاثنين، بأنها ستسمح مجددا للمستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة. ووصفت قرارها هذا بأنه "عودة إلى الوضع الطبيعي" في الحرم القدسي

الفلسطينيون يصلون الفجر خارج الأقصى والمستوطنون يقتحمونه

أعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم، الاثنين، بأنها ستسمح مجددا للمستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة. ووصفت الشرطة قرارها هذا بأنه 'عودة إلى الوضع الطبيعي' في الحرم القدسي.

وشرعت مجموعات من المستوطنين باقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتنفيذ جولات بحرية كاملة فيه.

ونشرت مواقع تواصل اجتماعية تابعة لما يسمى 'منظمات الهيكل' المزعوم، صورا للاقتحامات، وكتابات أبرزها 'لحظة تاريخية بجبل الهيكل، لأول مرة منذ تحريره اليهود يدخلونه بحرية'.

وكانت سلطات الاحتلال، بقرار من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد أغلقت الحرم القدسي ومنعت إقامة صلاة الجمعة فيه، لأول مرة منذ 48 عاما، متذرعة بالاشتباك المسلح الذي وقع في الحرم صباح يوم الجمعة الماضي.

وفتحت سلطات الاحتلال الحرم أمام المصلين ظهر أمس، لكنه نصب أجهزة كشف معادن، وهو ما رفضته الأوقاف الإسلامية، فيما وصف مصلون التفتيش بهذه الأجهزة بأنها مهينة، وأنها تشكل عقابا جماعيا.

وأعلن اليوم موظفو الأوقاف الإسلامية، بجميع أقسامهم، بمن فيهم حراس المسجد الأقصى، عن رفضهم الدخول إلى الحرم عبر البوابات الالكترونية، وذلك لليوم الثاني على التوالي. 

ودعا خطيب المسجد الأقصى المصلين اليوم إلى 'الصلاة خارج المسجد الأقصى عند البوابات. ولا تدخلوا من خلال البوابات مطلقا'. وأدى المقدسيون صلاة الفجر، اليوم، في الشوارع والطرقات القريبة من المسجد الأقصى. 

وأضاف: 'أهالي مدينة القدس؛ ممنوع منعا باتا الدخول من البوابات، ومن يفعل ذلك يعتبر خارق لإجماع أهل البلدة.

'في عرفنا؛ من يغدر بمجتمعه وناسه، ويخالفهم في أمر يصب في مصالحهم يعتبر خائن غدار!!..

'وفي شريعتنا الغراء؛ درء المفاسد أولى من جلب المصالح، يعني المحاولة على إفشال مخطط البوابات أولى من الصلاة في قلب الأقصى وأولى من الاعتكاف كل الليل داخله!.

'شرعا وعرفا وخلقا ممنوع منعا باتا الدخول عن طريق البوابات، ويجب التعميم على الجميع، ونشر هذه الفكرة وترسيخها.. ومن يخالف فقد خالف كل توجه البلد .. وخالف القاعدة الشرعية .. وخالف الأخلاق التي تربينا عليها'.

التعليقات