أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم الجمعة، عن تجميد الاتصالات مع دولة الاحتلال، على المستويات كافة، كما أكد رفضه للبوابات الإلكترونيّة، التي تهدف إلى "بسط السيطرة التامة على المسجد الأقصى".
وأضاف عباس، في خطاب وجهه إلى الشعب الفلسطيني، مساء اليوم، عن تخصيص 25 مليون دولار للقدس، داعيا رجال الأعمال والصناديق الفلسطينية، لتوحيد الجهود لهذا الهدف.
ودعا العاملين في المؤسسات الحكوميّة الفلسطينيّة، لـ"التبرع بأجرة يوم واحد"، للقدس.
وطالب عباس، توفير الحماية الدولية، للمقدسات إلى حين انتهاء الاحتلال، كما اعتبر أنّ "القيادة الفلسطينية، في حالة انعقاد دائم، لمتابعة التطورات في الأقصى".
وطالب عباس، بالإفراج عن المعتقلين، الذين اعتقلوا "فقط لأنهم أرادوا الصلاة في الأقصى، دون بوابات إلكترونية مدججة ببنادق الاحتلال".
وأجرى عباس، محادثات مع ملك الأردن، عبد الله الثاني، وملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، وملك المغرب، محمد السادس، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لمناقشة التطورات في القدس.
وجاءت هذه الكلمة، بعد المواجهات العنيفة التي شهدتها محيط المسجد الأقصى، منذ صباح اليوم بـ"جمعة الغضب"، والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين بنيرات الاحتلال.
اقرأ/ي أيضًا | قطع الكهرباء عن أحياء بالقدس المحتلة وتجدد المواجهات
جدير بالذكر، أنّ آلاف المتظاهرين، هتفوا ضد الرئيس الفلسطيني، في القدس المحتلة، مطالبين بإلغاء "التنسيق الأمني" مع الاحتلال الإسرائيلي.
التعليقات