صعد المستوطنون من استهدافهم للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ومنذ ساعات فجر الأحد، تواصل مجموعات من المستوطنين الاعتداء على الفلسطينيين ورشق مركباتهم بالحجارة واقتحام بعض القرى والعربدة وتهديد السكان بالسلاح.
في قضاء جنين، اقتحم عشرات المستوطنين، فجر اليوم، قرية ظهر المالح المعزولة خلف الجدار العنصري، والمحاطة بمستوطنات شاكيد ، حنانيت ، تل منشة ، وريحان، شمال بلدة يعبد، ومارسوا أعمال العربدة، وإطلاق الأعيرة النارية.
وذكر رئيس مجلس قروي ظهر المالح عمر الخطيب، لـ"وفا"، أن عشرات المستوطنين اقتحموا القرية، ومارسوا أعمال العربدة، وإطلاق الأعيرة النارية في ساحة منزل المواطن حكمات خطيب، وقاموا بطرق أبواب المنازل، وسكب حاويات النفايات في شوارع القرية، وسط ترديد الهتافات العنصرية ضد المواطنين، ما تسبب في بث الخوف والهلع في صفوف المواطنين.
وأشار الى أن قوات الاحتلال بعد أكثر من ساعة، وبعد تدخل الارتباط العسكري الفلسطيني، قامت بسحبهم من القرية الى مستوطناتهم المحيطة بالقرية.
وفي محافظة بيت لحم، رشق مستوطنون فجرا، سيارات المواطنين المارة على الشارع الالتفافي رقم (60)، جنوب غرب بيت لحم، بالحجارة، دون أن يبلغ عن اصابات.
يشار إلى أن المستوطنين رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، السبت، في الطرق الالتفافية في محافظة الخليل، وقلقيلية، وعلى حاجز "DCO"، وعلى طريق رام الله-الجلزون، ما تسبب بتضرر عدد من المركبات.
وانطلق عشرات المستوطنين الليلة، في مسيرات على الطرق الالتفافية في محافظة الخليل، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة.
وقالت شهود عيان، إن مستوطنين مدججين بالسلاح شاركوا بمسيرات انطلقت على الطرق الالتفافية بمنطقة بيت عينون شرق الخليل، وقرب بلدة السموع جنوبا، رددوا خلالها الشعارات العنصرية المطالبة بترحيل الفلسطينيين، وهتفوا "الموت للعرب" ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، ما تسبب بإغلاق الطرق أمام المواطنين.
التعليقات