23/07/2017 - 15:10

فصائل المقاومة تتوعد الاحتلال لعدوانه على القدس والأقصى

حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في عدوانه وممارسة ضد المسجد الأقصى، مؤكدة أن مواصلة اغلاقه والسعي لفرض بوابات الكترونية في باحاته تمثل إعلان حرب على الشعب الفلسطيني.

فصائل المقاومة تتوعد الاحتلال لعدوانه على القدس والأقصى

الاحتلال يواصل حصار الأقصى (أ.ف.ب)

حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في عدوانه وممارسة ضد المسجد الأقصى، مؤكدةً أن مواصلة اغلاقه والسعي لفرض بوابات الكترونية في باحاته تمثل إعلان حرب على شعبنا.

وأكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان خلال مؤتمر صحفي عقدته الفصائل بمقر حركة الأحرار بمدينة غزة أنها لن تبقى مكتوفة الايدي وصمتها لن يطول، مشددةً أن الاحتلال وحده من يتحمل تبعات عدوانه بحق الأقصى، ولن تسمح بتمرير مخططاته مهما كلف الثمن.

وزفّت فصائل المقاومة شهداء انتفاضة الدفاع عن المسجد الأقصى، وتؤكد أن دمائهم ستبقى مشاعل تنير طريق الحرية والتحرير، مباركةً العمليات البطولية والتي كان آخرها عملية الطعن شمال رام الله التي نفذها الفدائي عمر العبد.

ووجّه رضوان التحية لكل المنتفضين في وجه المخططات الإسرائيلية وخاصة أهلنا وشعبنا في مدينة القدس رأس الحربة في مواجهة الاحتلال وعدوانه على الأقصى.

ودعا جماهير شعبنا في الضفة والقدس إلى الاستمرار في مواجهة مخططات الاحتلال وتصعيد انتفاضة القدس وتطوير ادواتها ووسائلها، وتفعيل كل اشكال المواجهة والمقاومة والعمليات البطولية النوعية ضد الاحتلال كأهم العوامل لردعه ولجم عدوانه.

ورحّبت الفصائل بدعوة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عقد اجتماع عاجل للفصائل الفلسطينية، مؤكدةً على أهمية هذه الدعوة كضرورة وطنية في ظل التحديات التي تعصف بشعبنا والمسجد الأقصى.

وشدد رضوان على أهمية ترتيب الأولويات والاتفاق على استراتيجية مشتركة ترتكز على برنامج المقاومة في مواجهة الاحتلال وحماية المسجد الأقصى.

ودعا السلطة الفلسطينية الى التحرك العاجل لرفع دعاوي قضائية ضد قادة الاحتلال لملاحقتهم ومحاسبتهم على ما ارتكبوا من جرائم ضد شعبنا، مؤكداً أن تجميد السلطة اتصالاتها مع الاحتلال ليس كافياً للرد على عدوانه.

وأضاف "المطلوب هو قطع كل اشكال الاتصال مع الاحتلال بشكل كامل، وترجمة هذه الأقوال لأفعال على ارض الواقع؛ بوقف إجراءات السلطة العقابية ضد غزة، ودعم صمود شعبنا، وانهاء التنسيق الأمني بشكل كامل لما يمثله من جريمة مركبة تشجع العدو على الاستمرار في اعتداءاته ضد شعبنا.

وأبرقت الفصائل التحية إلى الشعوب العربية والإسلامية التي خرجت نصرة للأقصى، داعيةً قادة وزعماء الأمة للتحرك الجدي والفاعل للانتصار للمسجد الأقصى بعيدًا عن بيانات الشجب والاستنكار.

كما شددت على أهمية وقف كل اشكال التطبيع مع الاحتلال ومقاطعته سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا، "وطرد سفراء الصهاينة والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على شعبنا".

وأضاف رضوان " فصمت الأمة وقادتها يمثل تشجيعا للاحتلال لتمرير مخططاته بتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، وصولاً لهدمه وبناء الهيكل المزعوم على انقاضه".

وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والبرلمانات العربية والإسلامية ولجنة القدس إلى تحمل مسؤولياتهم جميعا تجاه القدس والأقصى، والعمل على لجم العدو وممارساته العدوانية التي تستهدف التاريخ العربي والإسلامي في القدس، "فالصمت على جرائم الاحتلال يعطيه الضوء الأخضر لاستمرار العدوان وتهويد مدينة القدس".

ودعت الفصائل جماهير الشعب الفلسطيني لأوسع مشاركة في الحشد الجماهيري نصرة للمسجد الأقصى؛ ورفضا لإغلاقه وعدوان الاحتلال عليه، وذلك الثلاثاء المقبل الموافق 25 من الشهر الجاري في ساحة الجندي المجهول بغزة.

التعليقات