وزع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الفائتة، بيانا في قرية كوبر الفلسطينية يعلن فيها نيته هدم منزل منفذ عملية حلميش.
يشار إلى أن ثلاثة مستوطنين كانوا قد قتلوا في عملية مستوطنة حلميش، والتي نفذها شاب فلسطيني من قرية كوبر، يدعى عمر العبد، ويبلغ من العمر 17 عاما.
وجاء في بيان الجيش أنه يجب إخلاء المنزل خلال 72 ساعة، أو تقديم استئناف على قرار الهدم.
يذكر في هذا السياق أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كان قد دعا يوم أمس، الخميس، إلى إعدام منفذ عملية مستوطنة "حلميش".
جاء تصريح نتنياهو خلال زيارته لعائلة المستوطنين القتلى، والتي قال فيها أيضًا إنه "حان الوقت لتفعيل قانون إعدام منفذي العمليات، هذا موجود في القانون ونحن بحاجة لإجماع القضاة على ذلك".
وكانت قوات الاحتلال داهمت، صباح السبت الماضي، منزل منفذ عملية حلميش، في قرية كوبر، بعد محاصرة القرية واستجوبت أبناء عائلته، واعتقلت شقيقه، وفي وقت لاحق قامت بحملة مداهمات واعتقالات إضافية في أنحاء مختلفة بالضفة الغربية طالت 26 فلسطينيا، وكان من بين المعتقلين والدة منفذ عملية 'حلميش'، ابتسام العبد، وتم نقلها إلى جهة مجهولة.
وقدمت النيابة العسكرية، اليوم الخميس، لائحة اتهام ضد والدة منفذ عملية الطعن في مستوطنة 'حلميش'، عمر العبد.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، توجه سلطة الاحتلال ضد ابتسام العبد، تهمة 'التحريض والتماهي مع عملية الطعن، وذلك في تصريحات للإعلام أدلت بها في اليوم التالي على وقوع العملية'.
التعليقات