17/08/2017 - 20:39

وفد لجنة "التكافل" يعود لغزة بعد زيارة القاهرة

وكان الوفد مكونا من 18 شخصا من الفصائل الفلسطينية المختلفة، وعلى رأسها حركة حماس، سافر لمصر قبل نحو أسبوع، وشمل الوفد شخصيات بارزة من الفصائل الفلسطينية وتيار محمد دحلان القيادي المفصول من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.

وفد لجنة

أرشيف

عاد وفد قيادي من الفصائل الفلسطينية يمثل اللجنة الوطنية للتنمية والتكافل الاجتماعي، الخميس، إلى غزة عبر معبر رفح قادما من القاهرة، بعد زيارة استمرت أسبوعا التقى خلالها بشخصيات مصرية وفلسطينية لبحث "مشاريع إنسانية تخدم غزة".

وكان الوفد مكونا من 18 شخصا من الفصائل الفلسطينية المختلفة، وعلى رأسها حركة حماس، سافر لمصر قبل نحو أسبوع، وشمل الوفد شخصيات بارزة من الفصائل الفلسطينية وتيار محمد دحلان القيادي المفصول من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.

وشارك بالوفد أمناء لجنة التكافل ويضم 7 شخصيات يرافقه أعضاء من اللجنة الاستشارية التابعة لها حيث بحث عدة قضايا تتعلق بتخفيف الحصار عن غزة.

وضم الوفد روحي مشتهى، وإسماعيل الأشقر، وصلاح البردويل، القادة بحركة حماس، والقيادي خالد البطش عن الجهاد الإسلامي، وعن التيار الإصلاحي لحركة فتح القياديين أشرف جمعة وماجد أبو شمالة، والقيادي عصام أبو دقة عن الجبهة الديمقراطية.

فيما تضم اللجنة الاستشارية المرافقة والتي تشكلت مؤخرًا ممثلين عن لجان "الصحة، التعليم، القروض، المشاريع، الكهرباء"، وستشكل كل منها فريق فنيين وكفاءات بعد عودتهم لغزة.

والتقى الوفد خلال زيارة القاهرة بمسؤولين مصريين حيث بحث التفاهمات الأخيرة في القاهرة، والتسريع في إنجاز بعض الملفات المتفاهم بها، بما فيها بحث حلول جزئية على المستوى القريب لأزمة الكهرباء في غزة.

ولجنة التكافل تضم في عضويتها غالبية الفصائل، وتشكلت منذ عدة سنوات.

يشار إلى أن الزيارة تأتي في ظل الحديث عن تفاهمات بين حركة حماس وتيار القيادي المفصول من فتح محمد دحلان برعاية مصرية، هدفها تخفيف حصار غزة وتحقيق المصالحة المجتمعية الداخلية.

وكان وفد من حركة حماس قد زار مصر بداية حزيران/يونيو الماضي، وتوصل لتفاهمات مع مسؤولين مصريين، بمشاركة دحلان، تقضى بتقديم تسهيلات للقطاع، مقابل ضبط حماس لحدود مصر مع غزة.

ويعاني القطاع حاليا من أزمات معيشية وإنسانية حادة جراء الحصار الإسرائيلي عليه للعام العاشر على التوالي، إضافة لخطوات اتخذها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخرا، ومنها فرض ضرائب على وقود محطة الكهرباء، والطلب من إسرائيل تقليص إمداداتها من الطاقة للقطاع، بجانب تقليص رواتب موظفي الحكومة وإحالة الآلاف منهم إلى التقاعد المبكر.

التعليقات