20/08/2017 - 15:18

"لجنة التكافل" بغزة تبحث آليات تنفيذ تفاهمات القاهرة

ستبحث اللجنة توفير الأموال لتنفيذ بعض المشاريع، ووضع جدول زمني لذلك "حتى يلمس السكان نتائج فعلية وحقيقية على الأرض للتفاهمات، والمشاريع المقرر نقاشها ستركز على الصحة والكهرباء ودعم الصيادين والأسر الفقيرة والخريجين.

(عرب 48)

تعقد "لجنة التكافل" في قطاع غزة، مساء الأحد، اجتماعا لبحث آليات تنفيذ التفاهمات التي تمت مؤخرًا في العاصمة المصرية القاهرة.

وتضم لجنة التكافل ممثلين عن حركة حماس والتيار الإصلاحي في حركة فتح بقيادة النائب محمد دحلان، بالإضافة لحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية وآخرين.

وكان وفد من "لجنة التكافل" زار مصر ستة أيام وعاد إلى قطاع غزة الخميس الماضي لبحث تخفيف الأزمات الإنسانية في قطاع غزة.

وجرى الحديث مع المصريين خلال الزيارة حول كيفية إدارة عجلة الاقتصاد وتحقيق التنمية؛ وأكد الجانب الفلسطيني أنه لا يمكن أن يكون هناك تنمية حقيقية إلا من خلال فتح المعابر، والسماح لشعب الفلسطيني بالحرية والتنقل، وإقامة المشاريع.

وستبحث اللجنة توفير الأموال لتنفيذ بعض المشاريع، ووضع جدول زمني لذلك "حتى يلمس السكان نتائج فعلية وحقيقية على الأرض للتفاهمات، والمشاريع المقرر نقاشها ستركز على الصحة والكهرباء ودعم الصيادين والأسر الفقيرة والخريجين.

وبحسب مسؤول ملف التنمية الاجتماعية بلجنة التكافل عصام أبو دقة، فإن اللجنة ستجتمع لتقييم الزيارة الأخيرة إلى للقاهرة، ووضع أسس ومعايير لتنفيذ المشاريع، والاتفاق على الجدول الزمني لتنفيذها.

وقال: "سنبحث كيفية توفير العلاج لمرضى الكُلى والسرطان والقلب، وجلب أجهزة غير متوفرة في غزة كجهاز الاكتشاف المُبكر لمرض السرطان".

وأضاف "شددنا خلال لقائنا الأشقاء المصريين على أهمية استمرار تدفق الوقود المصري بشكل دائم لمحطة الكهرباء؛ وبحث خيارات أخرى تتعلق بالطاقة البديلة، ومشاريع أخرى، توفر الحد الأدنى من التيار".

وتابع "سنبحث أيضًا سبل تمكين الخريجين من الحصول على قروض لتنفيذ مشاريع صغيرة توفر لهم دخل دائم وحياة كريمة".

وأشار إلى أن هذه المشاريع تحتاج لوضع آليات تنفيذ "بما يضمن الشفافية ووصول الأموال لمُستحقيها، وفق أسس ومعايير ستضعها اللجنة، وسيتم التوافق عليها".

وذكر أبو دقة أن "المسئولين المصريين وعدوا بالتوجه إلى العديد من المؤسسات العربية وغيرها لتوفير أكبر دعم ممكن لقطاع غزة في ظل الأوضاع الصعبة".

التعليقات