29/08/2021 - 18:57

غزة: إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين

أعادت السلطات المصرية، صباح اليوم، الأحد، فتح معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة للعمل بالاتجاهين بعد إغلاق دام عدة أيام.

غزة: إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين

معبر رفح (أرشيفية - أ ب أ)

أعادت السلطات المصرية، صباح اليوم، الأحد، فتح معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة للعمل بالاتجاهين بعد إغلاق دام عدة أيام.

وأفاد مصادر محلية بأن السلطات المصرية شرعت صباح اليوم، بفتح بوابة المعبر لخروج المسافرين الذين تجمعوا في الساحة الفلسطينية للمعبر منذ ساعات الفجر.

وأغلقت السلطات المصرية المعبر أمام حركة البضائع والأفراد منذ الإثنين وحتى الأربعاء الماضي، دون إبداء أسباب، وفق بيانات سابقة لوزارة الداخلية في غزة.

والأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية، عودة فتح معبر رفح باتجاه واحد الخميس، على أن يعاد للعمل الطبيعي بشكل كامل، الأحد.‎

ورفح هو المعبر الوحيد لغزة إلى العالم الخارجي، في ظل الحصار الإسرائيلي للقطاع.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس الماضي، تقديم "تسهيلات" و"توسيع" إدخال معدات ولوازم للمشاريع المدنية الدولية في القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.

ويتزامن هذا الإعلان مع زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، للولايات المتحدة، واجتماعه مع عدد من المسؤولين في مقدمتهم الرئيس الأميركي، جو بايدن.

وذكر منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق المحتلة، بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، أن القرار جاء بعد تقدير الأوضاع الأمنية وبمصادقة المستوى السياسي.

وأضاف أن سلطات الاحتلال ستسمح بإدخال سيارات جديدة مستوردة للقطاع، كما سيسمح بتجارة الذهب بين الضفة والقطاع، وزيادة عدد "تصاريح العبور" في معبر بيت حانون ("إيرز") لرجال الأعمال والتجار من القطاع بألف تصريح.

وذكر أن التصاريح ستمنح للمتعافين من فيروس كورونا وللمطعمين.

من جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في وقت سابق، الأحد، للضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها المفروض على قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح صحافي: "ندعو الجميع إلى تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لإنهاء حصاره الظالم".

وأضاف أنه "لن يتحقق أي هدوء أو استقرار ما دام شعبنا (الفلسطيني) يفتقد الحياة الحرة والكريمة".

وتابع برهوم: "يتحمل الاحتلال الصهيوني كل تداعيات ونتائج تشديد الحصار على غزة وتصاعد الأزمة الإنسانية لدى سكانها".

وقال إن "الشعب الفلسطيني لن يقبل مطلقا بسياسات الاحتلال أو المساومة على حقوقه الوطنية"، مضيفًا: "سنستمر في مشوارنا النضالي والكفاحي لانتزاع هذه الحقوق".

ويسود التوتر، في قطاع غزة، منذ عدة أسابيع، جراء تشديد إسرائيل الحصار على القطاع، وهو ما تسبب في تفاقم الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

التعليقات