24/03/2023 - 16:57

الاحتلال يسلم جثماني شهيدين وآخر الأحد المقبل

سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثماني شهيدين اليوم الجمعة، وجثمان شهيد ثالث يوم الأحد.

الاحتلال يسلم جثماني شهيدين وآخر الأحد المقبل

خلال تسلم جثماني الشهيدين

سلم الاحتلال اليوم، الجمعة، جثماني الشهيدين طارق يوسف معالي من قرية كفر نعمة غرب رام الله وكرم علي سلمان من قرية قوصين غرب نابلس.

وأفادت الهيئة العامة للشؤون المدنية بأن طواقمها في مديريتي نابلس ورام الله استلمت جثماني الشهيدين، حيث سيتم نقل جثمان الشهيد معالي لمجمع فلسطين الطبي في رام الله، فيما سيتم نقل جثمان الشهيد سلمان لمستشفى رفيديا في نابلس، ليواريا الثرى حسب ترتيبات عائلتيهما.

وأشارت الهيئة العامة للشؤون المدنية إلى أنها تبذل جهودا حثيثة ومستمرة بتوجيهات الوزير حسين الشيخ، من أجل استمرار كافة الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال.

الشهداء: طارق معالي، أحمد أبو علي، وكرم سلمان

وقالت الهيئة في بيان صدر عنها، مساء أمس الخميس، إنه "وضمن المتابعة الحثيثة التي تقوم بها... من أجل استعادة جثامين الشهداء، سيتم استلام جثماني الشهيدين: طارق معالي (42 عاما) من قرية كفر نعمة غرب رام الله، وكرم علي سلمان (18 عاما) من بلدة قوصين غرب نابلس غدا الجمعة، وسيتم تسليم جثمان الشهيد الأسير أحمد أبو علي (48 عاما) من بلدة يطا جنوب الخليل يوم الأحد المقبل".

واستشهد الشاب طارق معالي في الحادي والعشرين من كانون الثاني/ يناير الماضي، متأثرا بإصابته برصاص مستوطن، على "جبل الريسان" شمال غرب رام الله، واحتجزت سلطات الاحتلال جثمانه.

والشهيد معالي متزوج ولديه ثلاثة أبناء هم: وليد (12 عاما)، وليث (8 عاما)، وأحمد (6 أعوام)، وكان يعمل في محل ألومنيوم خارج القرية، وهو أسير سابق أمضى عامين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

واستشهد الشاب كرم سلمان في التاسع والعشرين من كانون الثاني/ يناير الماضي برصاص مستوطن، قرب مستوطنة "كدوميم" المقامة على أراضي المواطنين شرق قلقيلية.

واستشهد الأسير أحمد أبو علي في العاشر من شباط/ فبراير الماضي، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء). وعانى أبو علي، الذي اعتقل عام 2012 وحكم بالسّجن 12 عامًا، من أمراض عدة، ومشاكل صحية مزمنة في القلب، والسُكري، إضافة إلى معاناته من السُمنة، ورافق ذلك مماطلة إدارة السجون المتعمدة في تقديم العلاج اللازم له، وفي إجراء الفحوص الطبية، ومتابعة وضعه الصحيّ، إلى أن أدى ذلك إلى استشهاده. والشهيد أبو علي، أب لتسعة أبناء، وهو الشقيق الوحيد لسبع أخوات، وخلال أسره توفي والديه وحرم من وداعهما.

التعليقات