14/03/2024 - 15:07

الأردن يدين تركيب حواجز حديديّة على أبواب بالأقصى والملك عبد الله يؤكد لعبّاس ضرورة تفادي التصعيد

أدانت الخارجية الأردنية، "إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تركيب حواجز حديدية على ثلاثة من أبواب المسجد الأقصى، في خطوة خطيرة ومرفوضة". وذكرت أن الممارسات "الاستفزازية" المستمرة والمرفوضة بحق المسجد الأقصى المبارك، هي "خرقٌ فاضح ومرفوض" للقانون الدولي، وللوضع التاريخي".

الأردن يدين تركيب حواجز حديديّة على أبواب بالأقصى والملك عبد الله يؤكد لعبّاس ضرورة تفادي التصعيد

جانب من المسجد الأقصى المبارك (Getty Images)

أدان الأردن، اليوم الخميس، تركيب سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حواجز حديدية على 3 من أبواب المسجد الأقصى، مشددا على أن ذلك "خطوة خطيرة ومرفوضة".

جاء ذلك في بيان للخارجية الأردنية، حذّرت فيه من استمرار السلطات الإسرائيلية بفرض سيطرتها على دخول المصلين بالمسجد الأقصى.

وأدانت الخارجية "إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تركيب حواجز حديدية على ثلاثة من أبواب المسجد الأقصى، في خطوة خطيرة ومرفوضة".

وحذّرت من "استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض إجراءاتها المستهدفة فرض سيطرة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى".

وأكدت على "ضرورة ضمان الوصول الحر وغير المقيد للمسجد الأقصى، باعتباره مكان عبادة خالصا للمسلمين بكامل مساحته البالغة 144 دونماً".

وأعادت الخارجية الأردنية التأكيد على أنه "ليس لإسرائيل سيادة على القدس الشرقية المحتلة"، وبأنها "لا تملك فرض أي قيودٍ تُعرقل دخول المصلين إلى المسجد الأقصى".

وشدّدت على أن "إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى كافة وتنظيم الدخول إليه".

وذكرت أن الممارسات "الاستفزازية" المستمرة والمرفوضة بحق المسجد الأقصى المبارك، هي "خرقٌ فاضح ومرفوض" للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها"، وفق البيان ذاته.

كما دعت المجتمع الدولي إلى "الاضطلاع بمسؤولياته ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي".

ولم يسمح بعد لسكان الضفة الغربية بعبور الحواجز والدخول إلى القدس لأداء صلاة العشاء والتراويح.

وكانت جميع الحواجز حول القدس قد جرى إغلاقها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام سكان الضفة منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

الملك عبد الله يؤكد لعبّاس ضرورة إدامة التنسيق لتفادي التصعيد

وفي سياق ذي صلة، أكد عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، "ضرورة إدامة التنسيق لتفادي أي تصعيد محتمل في القدس والمسجد الأقصى المبارك".

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، وفق بيان للديوان الملكي.

وذكر البيان أن الملك عبد الله "شدد على أن الأردن يواصل جهوده مع جميع الأطراف لمنع أية إجراءات إسرائيلية استفزازية في الضفة الغربية".

وجدد عاهل الأردن التأكيد على "ضرورة التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة بأقرب وقت ممكن، لتخفيف معاناة الأشقاء في القطاع وضمان إيصال المساعدات العاجلة".

وأعاد الملك عبد الله الثاني التأكيد على "وقوف الأردن الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في الحصول على كامل حقوقهم المشروعة، ودعمه لأية خطوات تقوم بها القيادة الفلسطينية تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني".

وشدد على "ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

التعليقات